أبريل 2006


أتقدم بالشكر والتقدير للأخ عبدالاله العنقري على جهوده الواضحه في هذه المدونه

فلولا الله ثم جهوده ووقوفه معي لما كانت هذه المدونه

فهو من قام بكافة الأعمال الفنية والتقنية

فلا أجد شيء ما أقوله له سوى أن أدعوا له بالتوفيق في الدنيا والآخره واسأل الله أن لا يحرمه من الأجر


(التغيير.. كلمة لها مدلول كبير، طالب بها الجميع، ولم يمارسها بذكاء إلا نفر قليل.. إنها كلمة مدوية، عشقها العلماء وهام بها الجهابذة العظماء، ولم يفر منها إلا الحمقى والجهلاء، الذين رضوا بالدون، واستمرؤوا الذل والهون، وقبلوا أن يسطروا على هامش التأثير وفي ذيل القافلة.) 

*النص للدكتور: علي الحمادي


مررت قبل سنوات بأرض مليئة بمعدات البناء والسيارات والرافعات ونحوها…
كانت هذه الآلات والسيارات في أعماق هذه الأرض بأمتار أو ربما كيلومترات عن سطح الأرض…

مرت الأيام واتيتها فوجدت أن البناء قد ارتفع ووصل إلى حد مستوى الأرض…
ثم أيام وشهور وإذا بالبناء يرتفع أكثر وأكثر…

حتى أصبح اليوم من أعلى وأشهر البنايات في العالم ويعتبر من معالم البلاد الرئيسية…

تفكرت قليلاً ذات ليله وقلت محدثاً نفسي: أن النفس البشرية أحق بأن تبنى وأن نغوص في أعماقها وأن نعيد بنائها حتى تصبح علماً بارز في البلاد بل في العالم وتفيد صاحبها وتفيد المجتمع في إي مكان كانت…

أن الإنسان هذا المخلوق العجيب الذي أبدع الخالق جل جلاله خلقه الذي أعجز العلماء قديماً وحديثاً في اكتشاف أسراره ومعرفه دقائقه، فأصل خلقه من طين ثم جعل نسله وتكاثره من ماء مهين «الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون»سورة السجدة آية 7-9
ونفخ فيه الروح وجعل له عقل ونفس «ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسّاها»سورة الضحى آية 7-10

إن الإنسان مكون من جسد وروح وعقل ونفس هذه المكونات الأربع التي لم تنال – غالباً – الاهتمام الفعلي والرعاية الصحيحة من قبلنا وان كان البعض يقوم بتربيه وبناء جانب أو اثنين على حساب بقية الجوانب.

لقد حث الله سبحانه الإنسان للتأمل في نفسه حيث قال «وفي أنفسكم أفلا تبصرون»سورة الذاريات آية 21

ولو تأملنا واقع الناس اليوم وجدنا أكثرهم يبحث عن ما ينمي أمواله فتجده ما أن يسمع بمشروع يستثمر فيه أمواله تجده يسارع إليه بل ربما حث أصدقائه ومعارفه للمساهمة فيه…

ماذا عن فهم أنفسنا؟
ماذا عن بناء شخصيتنا؟
ماذا عن تطوير عقولنا؟
ماذا عن تنمية مواهبنا؟
ماذا عن اكتشاف طاقاتنا؟
ماذا عن علاقتنا مع الآخرين؟

هي بداية لطريق طويل قصير الأجل!… هي مشوار حياة ملؤها الأمل… هي حلم على أرض الواقع…

 أتت هذه المدونة لتكون حجر أساس وانطلاقه أمل، هي خلجات شاب بهموم أمه وحروف منثورة وأفكار مرسومه بخطى واثقة لتصل بنا إلى واحة غناء وحياة سعيدة…  بين حياة أمل ومقالات التفاؤل وخطوات التغيير إلى واقع أفضل، وكشكول ذكريات وربما آهات وأحاديث نفست ورؤى وأطروحات، واستشارة مؤتمن وقول حق وعمل، وتنقل بين أزهار مثمره وجولة ممتعه يستمتع بها زائرنا دون عناء أو إزعاج أطفال أو ثرثرة عجائز! شكراً…لا…لا… والله لا تكفي لكل من أسدى إليّ نصحاً أو قدم فكرة أو رفع معنوياتي بكلمة لطيفة طيبه أو قدم خدمه وساهم في البناء بدعم فني، إلى هؤلاء أقول أن هناك قلب يدعوا لكم بلسان رطيب وذكر دؤوب لأحباب قلوبهم تنبض بالوفاء -اللهم بارك فيهم وبهم ولهم ووفقهم لكل خير-…. أهلاً بكم،،،    

  

 

 

 


بسم الله

أهلاً بكم الموقع تحت الإنشاء

آمل تكرار الزيارة لاحقاً

أخوكم:عصام

23/4/2006