لا تفشلنا
ليش تسوي كذا
عيب
غلط
اسكت
قم اطلع برى
يا غبي
.
.
.
.
.
.
وغيرها من الكلمات التي نوجهها إلى أطفالنا (أبنائنا-أخوننا الصغار) عبارات سلبيه نُسمعها إلى أطفالنا وقد سمعناها من آبائنا….
يكبر الطفل ويصبح (شاب - شابه) وتجد أن هذه العبارات قد أثرت في حياته سلبياً تجده كثير التردد في شؤون حياته, شخصيته مهزوزة, من الصعب أن يتخذ قرار من غير أن يساعده احد.
يقول الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه قوة التحكم في الذات نقلا عن الدكتور تشاد هليمستتر في كتابه ماذا تقول عندما تحدث نفسك (انه في خلال الـ18 سنة الأولى من أعمارنا وعلى افتراض نشأتنا وسط عائله إيجابيه إلى حد معقول فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة “لا” أو “لا تعمل ذلك” أهـ.
تخيل!!
لماذا لا نربي أطفالنا على الايجابية ونبرمج عقولهم بكلمات فعاله ايجابيه مثل (يا بطل, يا شاطر, حبيبي, ممتاز، أنت أحسن واحد, يا ذكي, يا سلام عليك,…….) وغيرها من العبارات التي تملأ العقل الباطن للطفل وتجعله أكثر سعادة وثقه في المستقبل….
اذكر أن الدكتور طارق الحبيب حفظه الله زاره احد أصدقائه وحينما أراد أن يطلب القهوة من ابنه قال له لو سمحت احظر القهوة…كما ذكر ذلك في إحدى لقاءاته التلفزونيه.
هكذا يجب علينا أن نزرع في أطفالنا العبارات الايجابية التي تغذي عقولهم وتنمي فيهم جوانب عديدة في التربية والحب والعطاء والتفاؤل.
أحمد: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام هلا أحمد
أحمد: هلا بك والله
ما تدري وش صار لي!!
محمد: خير أشوف وجهك متغير عسى ما شر!!
أحمد: محتاج (1000ريال) علشان أكمل بها قسط السيارة تأخرت على أبو عبد الله ولا ابيه يزعل مني.
محمد: وش أقدر أساعدك به؟
أحمد: إذا تقدر تسلفني المبلغ تكون فرجت عني وساعدتني ومثل ما يقولون الصديق وقت الضيق..
محمد: اسمح لي ما أقدر أعطيك.
يخرج أحمد من المكتب متجه للسيارة عائداً إلى البيت وهو في الطريق يحدث نفسه ويقول:
- البخيل النذل هذا وأنا صديقه يا خسارة ذيك الأيام يوم افزع له وأساعده…
ويبدأ أحمد يشعر بالكره تجاه صديقه محمد والعداء واخذ يبتعد عنه ولا يكلمه….
~~~
أن حكمنا على تصرفات الآخرين يمر بثلاثة مراحل أساسيه وهي: الحدث ثم المعنى ثم السلوك، وهذا ما حصل في القصة السابقة حيث كان الحدث هو أن طلب أحمد المال ورفض محمد للطلب، والمعنى هو الذي تشكل في نفس أحمد من أن محمد بخيل ولا يساعد صديقه وهو في حاجته، والسلوك هي التغيرات التي ظهرت في تعامل أحمد لمحمد حيث أصبح يكره صديقه ويبتعد عنه…
ماذا لو أن أحمد تمهل قليلاً وأخذ ينظر للموضوع برويه وتمعن!
ربما أن محمد لديه التزامات مادية!
أو أنه يحتاج المبلغ لإصلاح سيارته!
أو أن عليه دين!
أو أنه لا يملك المبلغ أصلاً!
- كنت مخطئ يوم أن حكمت عليه،محمد صديق جيد
هذا ما سيقوله أحمد لو غير المعنى الذي فهمه من هذه الحادثة…
ما رأيكم لو أعدنا النظر في كثير من الأحداث التي تقع لنا خصوصاً من أقاربنا وأصدقائنا؟
الناجح يفكر في الحل.
الناجح لا تنضب أفكاره.
الناجح يساعد الآخرين.
الناجح يرى حلاً في كل مشكلة.
الناجح يقول: الحل صعب، لكنه ممكن.
الناجح يعتبر الإنجازات التزاما يلبيه.
الناجح لديه أحلام يحققها.
الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
الناجح يرى في العمل أمل.
الناجح ينظر للمستقبل ويتطلع لما هو ممكن.
الناجح يختار ما يقول.
الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة.
الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر.
الناجح يصنع الأحداث.
الفاشل يفكر في المشكلة.
الفاشل لا تنضب أعذاره.
الفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين.
الفاشل يرى مشكلة في كل حل .
الفاشل يقول: الحل ممكن ، لكنه صعب.
الفاشل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه.
الفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها.
الفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك.
الفاشل يرى في العمل ألم.
الفاشل ينظر للماضي ويتطلع لما هو مستحيل.
الفاشل يقول ولا يختار.
الفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة.
الفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.
الفاشل تصنعه الأحداث.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
برنامج الشريط الاسلامي
برنامج اشبه بموقع اسلامي متكامل ..
فيه كم هائل من الدروس والخطب والمواعظ لكوكبه من فضائل
العلماء الاجلاء وفيه القرآن الكريم بمختلف قراءاته
صورة للبرنامج :
حمل البرنامج من هنا
كلمات النشيد الوطني لدولة الصين: (انهضوا من ترفضون أن تكونوا عبيدا! من دمنا … من لحمنا … نبني لنا سورا عظيما جديدا. الأمة الصينية اليوم تواجه الخطر الأكبر. من كل صدر يتعالى زئير غاضب. انهضوا … انهضوا … انهضوا، يا ملايين الشعب بقلب واحد! مدافع العدو لا نهابها … تقدموا! مدافع العدو لا نهابها … تقدموا! تقدموا … تقدموا … تقدموا!)
حينما قرأت النشيد الوطني لدولة الصين، أصبت بشيء من الذهول!!
والحقيقة أنني لا أعرف أي نشيد وطني لأي دولة أخرى سوى نشيد دولتنا الذي حفظناه في الصغر…
وما لفت انتباهي في هذا النشيد هو اختيار الألفاظ قوية المعنى ذات تأثير كبير في النفس
أنها تدعوا النهوض والإقدام ومواجهة الأعداء، أن قراءتها باللغة العربية بعد ترجمتها مؤثرة جداً فكيف وهي تلقى بلغتهم وعلى مسامعهم وربما بنغم موسيقي يلامس شغاف قلوبهم!
واليوم نكاد أن نرى منتجات الصين في كل سوق وفي أكثر أوكل المنتجات، وكما هو معلوم إن الصين ذات اقتصاد قوي ينافس كبرى الدول، والحقيقة لست مطلع على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والعسكرية وغيرها هناك.
كم نحن بحاجه اليوم إلى استنهاض الهمم ونفض الغبار على القلوب والعقول وتجاوز كل العقبات والمضي قدماً لرفعة شأن هذه الأمة العظيمة.
ما رأيك لو أسمعت أخيك وصديقك وجارك وقريبك كلمات إيجابيه ترفع من همته وتقوي من عزيمته، ولا تقل ماذا تفعل الكلمة؟!
إنها تفعل الكثير.