سبتمبر 2006
Monthly Archive
الجمعة 29 سبتمبر 2006
يقيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة في مدينة الرياض مسابقة “ابتكار أفضل وسيلة دعوية”
التي تحمل الأهداف التالية:
1- إثراء الساحة بالوسائل المتنوعة والجديدة.
2- تنويع وتطوير الأساليب الدعوية.
3- تحفيز وتدريب المجتمع على المشاركة في الأعمال الدعوية.
4- مواكبة متطلبات العصر.
شروط المسابقة:
1- أن يكون المقترح أو المشروع جديداً ومبتكراً أو مطوراً من نموذج قائم في المجتمع.
2- أن يكون المقترح أو المشروع قابلاً للتنفيذ.
3- المجال مفتوح للمشاركة لكل من يرغب المشاركة سواء من داخل المملكة أو خارجها.
4- أن يقدم العمل المقترح أو المشروع مكتوباً فيما لا يزيد عن صفحتين بالحاسب الآلي.
5- يحق للجنة التحكيم طلب المزيد من التفاصيل عملياً من أصحاب المشاريع المقترحة أو المشروعات المرشحة للفوز بالجوائز.
6- المشروع أو المقترح المرسل إلى لجنة المسابقة غير قابل للاسترجاع ويكون من الحقوق الخاصة للمكتب.
7- يكون قرار لجنة التحكيم نهائياً.
8- يرسل المشارك عنوانه واضحاً ووسيلة الاتصال به، مع ذكر العمر والمستوى التعليمي.
طريقة إرسال الابتكار:
1- العنوان البريدي: مكتب الدعوة بالبديعة – ص.ب 24932 – الرياض 11456.
2- البريد الالكتروني: ebtkar_dawaa@islamsight.com
3- الصندوق الخاص بالمسابقة في مقر مكتب الدعوة.
آخر موعد لاستقبال الابتكارات هو 23/12/1427هـ.
للاستفسار: 4330888
جوال: 0503164463
بقي أن نذكر جوائز المسابقة وهي على النحو التالي:
1- الأول (15000) ريال.
2- الثاني (10000) ريال.
3- الثالث (7000) ريال.
4- من الرابع إلى السابع (5000) ريال.
______
أوصي من أراد المشاركة أن يخلص النية لله فأنه بذلك ينال الأجر من الله وقد ينال أيضا الجائزة، وان كانت نيته الفوز بالجائزة فقط فقد ينالها ولكن يفوته اجر عظيم في احتساب الأجر من الله
أتمنى للجميع التوفيق…
الثلاثاء 26 سبتمبر 2006
موضوع مختلف عن سابقيه…
وقفات مختلفة…
منوعه
خفيفة
ربما شخصيه
فكاهيه
للترويح عن النفس
# الحياة أمل #
سألني أحد الأخوة لماذا اخترت هذا الاسم لموقعك؟
قلت: الحياة مليئة بالأعباء والمنغصات والهموم التي قد تورد صاحبها المهالك ومع كل هذا فأنها حلوة خضره فيها خيرات وفضائل عظام فيها حب ووفاء وإخلاص وسعادة باختصار الحياة هي الحياة أمل!
وفي نفس السياق سألني أخ آخر ماذا تعني لك الحياة أمل؟
قلت: الحياة أمل تدفعني لأتقدم كي أدفعها لتتقدم.
# وثبات على طريق التغيير #
قال ماذا تعني ولم اخترتها؟
قلت: أن التغيير سنه كونيه، الليل ينجلي ويأتي النهار، الشمس تغيب ليظهر القمر، الصغير يكبر والقوي يضعف….
ونحن كذلك دعونا نتغير للأفضل فإن دوام الحال من المحال!
# المستقبل #
يتوجس البعض من المستقبل فما يستقر باله ولا تهنأ حياته، قلق من أجل مستقبله ومستقبل أبناءه…
ذاك في الثانوية ولعل وعسى يأتي بنسبه مشرفه، وهذا في الجامعة وآخر في الابتدائية…
وقد يحمل الشاب نفس الهم فلا يدري ما مستقبله وكيف يكون وإلى أي حال يئول…
وكأن هؤلاء نسوا أو تناسوا أو تغافلوا أن الإنسان قد كتبت له وهو في بطن أمه أجله ورزقه وهل هو شقي أم سعيد…
وأن الأرزاق والأقدار بيد الله سبحانه فهو أعلم بنا من أنفسنا…
لمثل هؤلاء أقول لا تقلق أبداً ويكفيك أن تأخذ بالأسباب وتتوكل على الله…
# أحرجني #
في أحد المساجد صلى بجواري رجل عرف عنه أنه لا يدع أحد في حاله لطالما رأيته يتكلم على بعض الأخوة من جنسيات أخرى يصلون معنا في المسجد بحجه أن شعره طويل! أو أنه لم تعجبه صلاته إلى غير ذلك من المواقف العجيبة…
لم أسلم منه ولا أنكر أنني ذلك اليوم كنت “خائفاً” منه…
ألتفت نحوي بعد الصلاة مباشرة وقال بصوت جهوري يسمعه كل من حولنا (بعض الناس يلزقون رجليهم مع اللي جنبهم في الصلاة ويضيقون عليهم ما يصلح….الخ) والناس كلها تنظر إلي وأنا أحاول الرد لكن هيهات ترد على من!
ثم سكت قليلاً و “نغزني” على رجلي وقال (تعجبني!)
آآه فهمت أنه يتكلم عن هذه القضية بشكل عام ولم يقصدني
لكن بعد ماذا!
# الشباب #
روح الحياة وشعلة المجتمع
ما أجملهم إذا كانوا كالبنيان المرصوص قلوبهم على بعض وأنفسهم تتوق إلى ما عند الله
وما أروعهم إذا تعاونوا على الطاعة وتواصوا بالتقوى ونصح بعضهم الآخر…
# مطعم جديد #
مالنا إذا سمعنا بمطعم جديد أو صاحب نكهة خاصة ” طرنا ” إليه ولو كان بعيد دون تثاقل أو ضجر…
ولو كان هناك مجلس ذكر أو صلة قريب أو عيادة مريض تجدنا آخر الناس!!
ربما أن للبطن أحكام!!
# موضوع جديد #
سوف يكون موضوعنا القادم عن….
” ولا خلوها مفاجئه ”
# ختاماً #
إذا أعجبت بموضوع لي ووجدت فيه فائدة، فهذا والله يسعدني وأتمنى أن أكون قدمت لك شيء مفيد فعلاً…
وإن أحببت نسخه وحفظه للجهاز لتعود إليه فحسن…
وإن أحببت نقله إلى منتدى آخر أو موقع آخر أو حتى إلى جوالك!
فلا تنسى أن تحيله إلى مصدره وتكتب أسم الموقع وعنوانه…
وأن أحببت أن أكتب مقال خصيصاً لك لكي تنسبه لنفسك لا مانع عندي، راسلني تجد ما يسرك وإن كان هذا محرجاً لكنه لا يقل حرجاً حينما أسألك لم تأخذ كتاباتي دون علمي!
تحياتي وأشواقي…
السبت 23 سبتمبر 2006
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا جزاكم الله كل خير على مجهودكم هذا والذي نتمنى ان يستمر وينعش قلوب الشباب العربي سيدي الكريم انا طالب جامعي وفي نهاية العام الماضي جلسنا انا وصديقي لنستعيد ذكرياتنا قبل ان نفترق بسبب العطلة الصيفية ومن جملة ما تحدثنا عنه اننا لم نفعل شيئا في عامنا المنصرم والذي ضيعناه في اللهو والسهرات ولكن سهرات شبابية فاقترحت عليه ان نبدا هذه السنة وكلنا امل بحياة جديدة ومفيدة للدين والوطن وللناس ولانفسنا ايضا ارجو المساعدة واعطاء النصائح كتقديم مشاريع بسيطة نبدأ بها مع زملائنا في الكلية الذين ابدوا استعدادهم لمشاركتنا كما انني اعاني من مشكلة الخجل الذي ارجو ان تساعدوني على التخلص منه (الخجل وليس الحياء) حيث اني اخجل ان القي السلام على زميلاتي في الكلية اعذروني اذا كان اسلوبي في الكتابة فيه شيء من الركاكة مرة اخرى جزاكم الله كل خير والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…
بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد…
أخي الفاضل:
سؤالك ينقسم إلى شقين:
بالنسبة لإجابة الشق الأول أقول مستعيناً بالله:
أن الأمة اليوم محتاجه إلى كل فرد منا وفي كل مجال وفي أي عمل، وأحييك أخي على حرصك وشعورك بالمسئولية وهذا هو الواجب علينا نحن الشباب أن نكون أكثر جديه وأكثر عمل وطموح لأننا نمثل الإسلام وآمال الأمة معلقة بشبابها…
أخي العزيز:
أستعن بالله ولا تعجز وأبحث وأنظر في جوانب الحياة وتأمل في نفسك أكتشف مميزاتك وأبرز ما تملك من وهبه وقدره ثم جد في العمل وكن ذا همة وطموح…
لا أدري ما هو الأنسب لكم من مشاريع وهذا الأمر يحدده أنتم فقط ولا أحد سواكم، المهم أن يتم اختيار عمل مناسب تتوافر فيه هذه الشروط:
1- أهداف واضحة ودقيقه.
2- محدده بوقت.
3- يمكن تحقيقها على أن تكون طموحه وساميه.
4- توافر المعلومات اللازمة للمشروع.
5- توزيع المهام كلاً حسب قدرته وإمكانياته(الرجل المناسب في المكان المناسب).
6- الاستشارة والاستخارة.
7- الحاجة للمشروع.
8- العمل بجد وفق خطه مكتوبة.
والقيام بأي مشروع أو المشاركة في أي عمل بل أن حياتنا كلها يجب أن تكون أكثر تنظيماً حتى نستطيع أن نعطي كل شيء حقه، ويجب علينا أن تكون لنا أهداف نسعى لتحقيقها في الحياة وأن لا نكون هملاً نعيش هكذا دون تخطيط وتنظيم…
لذلك أقترح عليك أخي الكريم أن يكون لك خطه مكتوبة تنظم بها حياتك، واليك هذا المقترح البسيط الذي أتمنى أن يكون نافعاً وهادفاً:
احضر مجموعه من الأوراق وقلم، ثم أكتب في كل ورقه في أعلاها وبالخط الكبير جانب من جوانب الحياة على سبيل المثال:
الورقة الأولى: الجانب الروحي.
الثانية: الجانب الاجتماعي.
الثالثة: الجانب العملي.
الرابعة: الجانب البدني.
أكتبه ما تراه مهم من أمور الحياة بحيث يكون كل جانب في صفحه مستقلة.
ثم احضر الورقة الأولى وأكتب لك أهداف تسعى لتحقيقها مثلاً:
في صفحة الجانب الروحي أكتب الأهداف التالية(مجرد مثال وأكتب أنت الأهداف التي تحتاجها):
1- المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها.
2- قراءة القرآن أو حفظ شيء منه.
3- صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع.
4- قيام الليل بثلاث ركعات يومياً.
.
.
.
.
ثم احضر الورقة الثانية وأكتب فيها الأهداف المتعلقة بالجانب الاجتماعي كصلة الرحم، مساعدة الوالدين، زيارات عائليه…إلى غير ذلك..
أستمر حتى تكتب أهداف كل جانب، وعليك مراعاة أن تكون الأهداف منطقيه ومحدده ولا تثقل على نفسك كثيراً وحاول أن تعطي كل جانب حقه حسب أهدافك أنت والذي تراه مناسب، ولتكن هذه الخطة سنوية بحيث كل شهر تقيم نفسك وترى كم استطعت أن تحقق من هذه الأهداف.
إذا استطعت أن تحقق نسبه كبيره منها ولو لم تكون كلها فأعلم أنك نجحت واستمر على ذلك، وإن كانت النسبة بسيطة فلا تقلق أعد النظر في أهدافك أن كنت تراها فعلاً جيده ومناسبة حاول مره أخرى وجد في تطبيقها ثم قيم نفسك في نهاية كل شهر.
طبعاً نظم وقتك اليومي بما يتناسب مع أهدافك بشكل عام، وكن حازماً في الالتزام بالوقت على أن يكون في ذلك مرونة بحيث تعطي نفسك مجال للظروف الطارئة أو حتى لا يتمل نفسك أو تكل…
وأحيلك أخي لكتاب بعنوان: كيف تخطط لحياتك وهو من تأليف الدكتور صلاح الراشد ستجد فيه كثير من التفصيل مما ذكرت بل هو أفضل وأكثر دقه مما تقدم.
بالنسبة للشق الثاني المتعلق بالخجل، أقول أخي لم تكن الصورة عندي واضحة تماماً واحتاج إلى تفصيل أكثر ربما يكون الخجل طبيعي، فالحياء ويسميه البعض أحياناً (خجل) أمر محمود مطلوب وأحيانا يتجاوز عن الحد ويمكن للمرء السيطرة عليه وربما يزداد الأمر سوء ويصل إلى مراجعه الطبيب النفسي لا سمح الله…
لكن من خلال رسالتك يتضح لي حسب فهمي القاصر أن الأمر بسيط ويتعلق بخجلك في التعامل مع الجنس الآخر(مع الفتيات)، فأقول أن هذا الأمر محمود بل هو من الفطرة وهذا دليل على حسن تربيتك وخلقك الجم.
وأضيف أن مما أبتلينا به في زمننا هذا أن كثير من الدول الإسلامية أصبح فيها اختلاط في الجامعات والمدارس وهذا مما يخالف الشريعة، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) سورة الأحزاب، لذلك يا أخي حاول تجنب الحديث معهن أو الجلوس معهن والحمد لله ما دام أن في الجامعة شباب تستطيع مخالطتهم والدراسة معهم دون الحاجة إلى سؤال أو السلام على الفتيات…
وفقك الله ورعاك وسدد على طريق الحق خطاك وجعلك مباركاً أينما كنت .
أخوك: عصام
الخميس 21 سبتمبر 2006
بسم الله
بفضل الله ومنته أصبح عنوان موقع الحياة أمل (الرسمي) هو: www.lifeishope.com وإن أستجد من أعمال أخرى تحت مظلة الحياة أمل فسوف تتبع هذا العنوان بإذن الله…
وحالياً يمكنكم زيارة المدونة من خلال العنوان الرسمي أو العنوان السابق: www.essam-1.com والذي سوف يخصص في المستقبل للمدونة فقط…
بقي أن أشيد بجهود أخي سامي صاحب مجوعة البرق التطويرية www.barrq.com فإن له اليد الطولى في الحصول على العنوان وربطه بالمدونة فجزاه الله عنا خير الجزاء…
الأثنين 18 سبتمبر 2006
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد…
ليكن رمضان هذا العام مختلف!
لا بزيادة في أيامه أو نقصانها، ولا بطول أو قصر يومه، ولا بالتلذذ بأصناف المأكولات والمشروبات…
ولا بتنوع المسلسلات وكثرت الفضائيات، ولا حتى بالسهرات والأمسيات…
لنجعله مختلف بحلاوة والإيمان والتنعم بمناجاة الرحمن والتذلل بالخضوع للكريم المنان…
بكثرة الذكر والشكر وحسن العبادة والتنوع في صنوف الطاعات والخيرات…
دعونا يا أحبه نتسابق للجنان هذه المرة!
لطالما سعينا خلف دنيا زائلة وشهوه تافهة ولذة منقضية…
لطالما تسامرنا وضحكنا أن لم يكن في معصية فهو في مباح…
كم من عرض تكلمنا فيه!
وكم من زلة لسان أو قدم فعلناها!
كم من معصية عملناها!
ولم نستحي من الله وهو يرانا ونحن على تلك الحال…
لذلك هذه المرة نقرر أن نفتح صفحة جديدة…
صفحة النقاء والصفاء…
صفحة سلامة الصدر وحسن النية…
صفحة مليئة الطاعة وكلها تسليم وانقياد…
صفحه جميله ناصعة ليس فيها نجاسة…
وليكن رمضان هو البوابة للوصول إلى الجنان…
ولننطلق في رحابه نسعى جاهدين لنيل أعلى المطالب…
ليكن (لتكن):
صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا…
وصدقاتنا بالجود والكرم وسعة في الأنفاق…
ودعائنا بالمغفرة والعتق والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة…
وحياتنا خالصة لله في كل شئونها…
وعملنا متقن…
وهمتنا لا يعيقها شيء…
وختاماً:
نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )رواه الترمذي وصححه الألباني.
الجمعة 15 سبتمبر 2006
يقال أن هناك مقبرة في قرية في بلدة ما، في تلك المقبرة يُكتب على كل قبر بيانات المتوفى ومنها اسمه وبعض انجازاته…
وفي أحد الأيام كان هناك مسئول مر على تلك المقبرة وأخذ يتجول بين القبور ويطلع على انجازات المتوفين، حتى وصل إلى قبر كتب عليه (فلان ابن فلان، ولد فمات)!
وهكذا نحن في هذه الحياة ملايين المسلمين يتوفون يومياً كم منهم من ترك صدقة جاريه أو ولد صالح أو علم ينفع الناس أو عمل مفيد!
لذلك:
أترك لك أثراً…
أبحث عن ما يمكن عمله، ساعد أخوانك، ساهم في مشروع خيري، أنشئ عملاً نافعاً، أعمل في مؤسسة خيريه أو دعوية…
أترك لك أثراً…
مع أهلك وأقاربك، مع أصدقائك وجيرانك، وفي مسجدك وحيك وعملك…
أترك لك أثراً…
في كل مكان ولتكن ذا همه وصاحب رسالة، أنثر عطرك الفواح وأنشر في الآفاق خيرك ونفعك…
أترك لك أثراً…
علم نفسك وربها ثم علم غيرك، أنصح هذا وعلم ذاك، وخذ بيد أخاك وأرفق بصاحبك وأنصر الضعيف وأرحم الصغير وأحترم الكبير…
أترك لك أثراً…
ولو بابتسامه عابره، أو بكلمة لطيفه، أو بلمسة حانية…
وإياك أن تتوفاك المنية ثم يقال عنك: ولد فمات!
الخميس 14 سبتمبر 2006
مرت الأيام سريعة على أخر موضوع كتبته قبل خمسة أيام، لم يكن هذا جفاف قلم أو أنه جفاء مع مدونتي الغالية الحياة أمل…
بل كانت أيام من التفكير والبحث والنظر في بعض الأمور المتعلقة بالموقع…
دراسة أفكار، قراءة وبحث في أمور تقنية، محاولات تقنية، حوار ونقاش حول بعض المسائل المتعلقة بالموقع…
تطلع وتأمل لمستقبل الموقع…
لعل هذا الأسبوع يكون أشبه بوقفه لانطلاقه جديدة في عصر متلاحق لا يعرف إلا السرعة والتطور!
وحتى لا يكون هذا الموضوع عديم الفائدة للزائر الكريم، أحببت أن أضع بين أيديكم موضوع قيم يستحق القراءة والتأمل…
http://www.islammemo.cc/filz/one_news.asp?IDnews=29
شكراً لكم
السبت 9 سبتمبر 2006
انطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن لبدنك عليك حقًّا) أحببت أن نعرض هذا المفهوم بطريقه شيقة…
ولنفهم التدين على أنه راحة ومتعه للأبدان وللأنفس فكلما تقرب العبد لله زادت سعادته وراحته…
متع حواسك:
1- البصر:
متع ناظريك تأمل في السماء في الجبال وفي الشجر والظلال، ذاك نهر جاري وهذا وادي عميق وتلك صخرة صماء ملساء وأخرى غريبة الشكل، بحر هادئ وديع وتارة هائج ثائر، حيوان أليف تلاعبه وذاك مفترس تهابه…
ألوان وأشكال، أحجام ومساحات…
أبنك اللطيف الحبيب لقلبك قريب، وأمك الحنون الرءوم، أباك الكريم الحكيم، أختك وأخاك وزوجك…
متع ناظريك…!
2- الشم:
رائحة طعام شهيه، وورده زكيه طبيعيه، فل وياسمين مسك وريحان، بخور وعود…
عطر يفوح في المكان…
متع أنفك…!
3- الذوق:
طعام لذيذ، فاكهه طازجة ولحمه محمره وأخرى مشوية، مأكولات بحريه أو بريه شرقية وغربيه، حامض حلو مر و مالح…
شراب بارد وآخر ساخن، وأحياناً مثلج تشربه في البيت أو في المكتب أو حتى في المركب…
حلويات وسكريات، موالح وتميرات….
متع فمك…!
4- السمع:
قارئ القرآن يرتل، الله أنه صوت بلال عفواً أقصد الأذان، الله أكبر تعم المكان…
صوت منشد يحدو بأعذب الألحان…
صوت خرير المياه وأوراق الشجر المتناثرة، صوت عصفوراً يغرد وبلبل يشدو….
متع أذنيك…!
5- اللمس:
مسحه على رأس يتيم، رفع حجر عن طريق، صدقه ولو بريال، مصافحه أيدي تزول بسببها الذنوب، حمل متاع، مساعده محتاج….
متع يديك…!
مادمنا نستطيع الحلال فلم نبحث عن الحرام؟
الثلاثاء 5 سبتمبر 2006
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
البدايه :كانت حياتي مليئه بالمشاكل مع ابي ومدرستي فقد كان ابي يعاملني منذ صغري بالضرب والقسوه لادنى الاسباب ورغم ذلك كان مستواي الدراسي ممتاز ولكن مع مرور السنين تعقدت كثيرا من ابي الى حد انني كرهته ولم يكن ذنبي ولكن ردة فعل لما يحصل لي وكنت امارس العاده السريه التي تعلمتها من الرفقه السيئه وكنت امارسها بشراهه الى حد باليوم 5 الى6 مرات وفي نفس الوقت كانت المعامله بالمدرسه سيئه للغايه حتى على الطلاب الجيدين كانت معامله خشنه الضرب على الوجه وقلع شعر الرأس وبالعصي امور كثيره والله العظيم ولا ابالغ في ذلك كاننا في سجون وعندما تنتهي الدراسه اذهب الى البيت لاخبر ابي ولكن المفاجئه انه يمتدح فيهم ويوئيدهم ويضرب لي امثال ويحلل بنفسه المهم سائت حالتي فكل ما اتجه مكان الاقي الاسواء وفي منتصف الثالث الاعدادي وفجأه جتني حاله غريبه وانني لم اتعود عليها وكنت في السابق لدي الجرأه للخروج امام الطابور في الصباح والقي عليهم ما يطلب مني تنفيذه ولكن في تلك اليوم تغير كل شيء فوقتها فضلت موتي وصار قلبي ينبض بشكل رهيب وتصببت عرقا واصابني خوف من التحدث امام الطلاب الى حد انني صرت اتلعثم امامهم وهم يضحكون ومن يومها تغير مستواي التعليمي وتدهورت صحتي وعندما انتقلت الى اولى ثانوي لم استطع مواصلة الدراسه فقد قمت بالتهرب بشكل شبه يومي ولما احضر اسبب المشاكل والكره لنفسي من المعلمين لانني لم تكن لدي حيله سوى ذلك ووقتها رسبت وكانت اول مره حتى اهلي استغربوا مني وانا لم اكن وقتها اعرف شيء اسمه مرض نفسي واقول لحالي شده وتزول.. المهم تركت الدراسه وجلست بالبيت لا ادري ما افعل وبعد مرور 4 سنوات عرفت ان حالتي نفسيه وتوجهت الى اقرب مشفى بالبدايه تحسنت حالتي بشكل ممتاز ولكن بعد مرور 3 اشهر عاد الوضع السابق ولكني استمريت بالعلاج وبعدها طلبت تحويل الى مشفى مختص بالامراض النفسيه ونفس الحال بالبدايه تحسنت ولكن بعد فتره الى الخلف واستمريت بالعلاج لمدة 8 اشهر ولكني تشائمت واصابني الاحباط وكانت افكاري كلها سلبيه فلم يكن للادويه مفعول وكنت اقطع مسافه 300 كيلو شهريا واتذمر عندما احس انني اذهب وارجع بدون فائده وتركت العلاج حينها والى اليوم وانا الى الاسواء فقد اصابني قبل سنه تقريبا صداع رأس مزمن الى حد والله انني ابكي والذي اتعبني خفقان القلب الذي والله العظيم احيانا لا استطيع ان انام والعاده السريه الى اليوم لم اقلع عنها بشكل نهائي لا ادري ما افعل افكر كثيرا في صحتي التي لم اذق لها طعم منذ 8 سنين ومستقبلي الذي ضاع واحلام الطفوله التي تشتتت وانا الان لا ادري ما افعل فالافكار تائهه وليس لي حيله سوى البكاء والجلوس ابي يكرهني لانني لا اعمل واخواني كذلك وحاولت ان اتعلم وذهبت بعثه لدوله اجنبيه ولكني رجعت بعد فتره قصيره لانني وجدت نفس المشاعر لم تذهب ..
الان ماذا افعل ارجوا منكم الجواب الذي يشرح الصدر فقد ضاقت بي السبل ولا اقوى على شيء
ولكم مني جزيل الشكر
الإجابة:
اسأل الله العلي القدير أن يفرج كربك
حفظك الله يا أخي
الحمد لله أنت أفضل من غيرك بمراحل
أخي لا تضيق على نفسك كثيراً
أبتسم
ثم
أبتسم
ثم
أبتسم
خذ نفس عميق ثم قل من أعماقك
الحمد لله أنني سليم العقل
سليم الجسد
آمن في بيتي
الحمد لله أنني مسلم حر
أخي غيرك الملايين الآن لا يملك مثل تفكيرك وإيمانك…
أخي أقرء بين سطورك نفس لا ترضى بالدون والركون…
عزيزي…
أنت علمت أنك مريض وهذا ليس عيب…
وإصرارك على العلاج عدة مرات وأيضا كتابتك هذه الإستشاره ما هو إلا دليل على إرادتك لتصحيح وضعك…
لا تحزن أخي لازال بوسعك الكثير…
تفاءل وانظر للوجه الآخر للحياة…
أبحث عن أبرز صفاتك ونمها…
أرى من سطورك أنك جرئ و أنك تملك طاقه عاليه ونشاط…
وأكاد اجزم أن عندك أكثر من هذا…
أخي الحبيب…
أوصيك أن تعاود العلاج مرة أخرى وتحاول ان تمني مواهبك…
تحتاج إلى بيئة صالحه أوجدها لنفسك لا تنتظر من يحضرها إليك…
ابحث عن صديق صالح قديم…
ابحث عن قريب صادق أنيس…
ابحث عن رجل حكيم…
أكيد أنك ستجد في منطقتك رجل رشيد أو أخ مخلص…
ألزمه وحاول أنت تشغل وقتك…
مارس رياضه!
اشترك في مكتبه أو نادي!
سافر في رحله بحريه أو بريه مع رفقه صالحه…
عليك بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها
ألزم الدعاء فأن له مفعوله الخاص…
رعاك الله يا أخي ووفقك وأسعدك في الدارين
الأثنين 4 سبتمبر 2006
الحمد لله الذي يسر لنا القيام بهذا الموقع المتواضع والشكر له على فضله وكرمه وعطاءه…
كنا قبل شهرين تقريباً نقول شكراً لألف زائر! وكنا نقول بأننا في طور التجديد والتطوير وهذا واقع مشاهد ولله الحمد، فقد قمنا بترقية المدونة وأيضا تغيير في ألوانها وشكلها وإضافة واجهه وإضافة بعض الصفحات إضافة إلى زيادة تلقائية لعدد الموضوعات…
واليوم وبعد مرور شهرين من تلك اللحظة أتشرف بشكر ألفين زائر قد تفضلوا بكرم أخلاقهم وأن منحوني دقائق وشرفوا المدونة بزيارة….
شكراً لكم من الأعماق على هذه الثقة الغالية، وكما وعدتكم من قبل بالتجديد والتطوير والسعي الحثيث على أن أقدم شيء يليق بكم وبكل من يزور الحياة أمل ممن عرفت أو لم أعرف فأني أزف لكم هذا الخبر السار بأنني انتهيت مؤخراً من كتابه خطه عمل متوقعه للمرحلة القادمة للحياة أمل وستكون محمله بالمفاجئات والتغيرات الكبيرة، سوف يكون هناك تفاعل أكثر وفرصه أكبر للزوار للمشاركة بآرائهم وأطروحاتهم، لا أستطيع أن أكتب لكم كثيراً عن المرحلة القادمة بل أرجو أن تروها بأنفسكم وتستمتعوا بها…
وختاماً ثمة رجال يستحقون كل الشكر والثناء على جهودهم ووقوفهم معي خلال الفترة الماضية سواء كان هذا الدعم معنوي أو مادي ملموس وليعذروني في ذكر أسمائهم وقدرهم ومنزلتهم عندي أكبر من مجرد سرد لأسمائهم بارك الله فيهم ووفقهم وهم:
عبد الإله العنقري
عمر الصيخان
سمير الدبيلي
سامي الشمراني
فهد الراشد
أيمن العنقري
عبد المجيد الأمير
زياد الناهض
سعود الرصيص
ثامر الدغيم
عبد الله الأمير
محمد حسن
حمزة باجنيد
وشكراً لباقي الألفين زائر فهم يستحقون الذكر والشكر وليعذرني ممن نسيت ذكر أسمه هنا وله وللجميع أقول جزاكم الله خير على ثقتكم بي وأعدكم أن أقدم لكم المزيد مما يرضي طموحكم…