ضممته إلى صدري، فأحسست بنبض قلبي يسري من خلاله ليصل إلى يدي من خلفه…
ضممته أكثر … أكثر… حتى وددت أن يلتصق بصدري بل بقلبي…
ثم رفعته وقبلته من أمامه ومن خلفه…
ثم دعوت الله بحرقه أن لا يبعدني عنه أبداً…
تأملته قليلاً… مسحت جميع أطرافه وأجزاءه…
أخذت استشعر علو قدره عندي… وشدة تقصيري في التعامل معه…
ضممته أخرى… أغمضت عيني… رددت بصوت يسمعه كل أجزاء بدني “يا رب لا تخليني منه”
دعوت بدعوات مبعثره!… حالتي لم تكن على ما يرام بعد مرأى هذا الحبيب الغالي…
***
يا الله بين يدي حبيبي وأنس قلبي وجلاء همي ونور صدري وذهاب حزني…
أفضل ما على الوجود!
وأغلى من كنوز الأرض وثروتها!
أطهر من الطهر!
وأشرف من الشرف!
بين يدي كلام ربي
قاله الله
لم يقله فلان من البشر!
ولم يكن دستور دولة!
وليست رسالة غرام!
وليست رواية أدبية!
ولا قصة تاريخيه!
أنه كتاب الله
السراج المنير
الشفيع
المحكم
الفرقان العظيم
قائد المسلمين لجنات النعيم
أعظم الكتب
الخالد الباقي إلى قيام الساعة
المحفوظ من التغير والزوال
***
فتحت عيني…
فلم يخطر ببالي سوى هذه الآية:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، محمد الهادي الأمين وعلى الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد….
بحمد الله تم افتتاح مجموعة الحياة أمل البريدية لتكون نقطه اتصال بالمشتركين لتحقيق زيادة الإطلاع والمعرفة ولتوسيع المدارك ورفع مستوى الثقافة والاستفادة من الخبرات والمهارات…
ومن يرغب في الاشتراك أدعوه لزيارة الصفحة المخصصة للمجموعة على يسار الموقع.
وما هذه الخطوة إلا امتداد لأعمال الحياة أمل (وليست آخرها) سعياً لتحقيق الأهداف المرجوة، ونشر الوعي والمعرفة….
وختاماً أحب أن أشير إلى أن هناك إضافات جديدة ومتنوعة تخدم الزائر الكريم، سوف ترى النور في وقتها المناسب بإذن الله…
ولا نستغني عن آرائكم وملاحظاتكم…
يبدو أن العنوان غريب نوعاً ما!!
لكنه واقع عند بعض الناس…
لم أختاره عنواناً لهذا المقال عبثاً، بل والله أنه يؤرقني ويشغل بالي كثيراً…
كيف لا يكون كذلك وهو ومثله من الكلمات التي تدل على اليأس والتشاؤم، هي كلمات مفتاحيه تدل على موقعي تأتي عن طريق محركات البحث المشهورة، ليرصدها موقع الإحصائيات حتى آتي يومياً وأطلع عليها.
قد لا يمر يومان أو ثلاثة إلا وأجد مثلها، عندها أشعر بعظم المسؤولية التي على عاتقي وحسن ظن الناس بي.
يا الله عندما يمر مثل هؤلاء فيخيب ظنهم ولا يجدوا ما يشفي غليلهم، ثم يذهبوا إلى حيث أتوا إلى مواقع التيه أو إلى لا شيء مفيد.
نعم لست كفيل بإصلاح الناس كلهم، ولست أدعي الفهم والعلم والحكمة والإرشاد، لكنني أعترف بأني أحمل بين جانبي هم عظيم. لا يغيب عن مخيلتي ولا ينفك عن نفسي، أحمله أينما أكون وأشعر به في أغلب اللحظات.
بالأمس القريب أهداني رجل كريم ومربي فاضل وصاحب فضل وحق عليّ لا أنساه ما حييت، مجموعة كتب بعضها كنت أنوي اقتنائه وبعضها ألفيته قريب إلى نفسي محبب إلى قلبي أعجبتني جميعها.
فتحت دفه الكتاب الأول وجدته قد كتب فيه: “إهداء إلى أخي الأستاذ عصام آل محسن اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين أخوك:….”، فتحت الكتاب الآخر وجدت نحو من الكلام الأول، وهكذا جميع الكتب الستة!
حقيقةً ما كان مني إلا أن وقفت ولم أتمالك نفسي، أخذت أروح وأجيء في مكاني ذاك، وأربط بين (ماذا أفعل في هذه الحياة؟) و (اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين)، أخذت أحدث نفسي وأقول: ما أعظم هذا الرجل الذي ظن بي خير ودلني على خير وأهدى لي خير. كأنه يقول: خذ يا عصام وامضي قدماً ولا تكسل ولا تضعف بل اجتهد وأسعى واعمل لعل أن يكون على يديك خير وأنت لا تعلم.
جدد في نفسي الطموح، وأنعش قلبي بالعزيمة والإصرار، اختلطت بذاك الهم واستحضرت تلك الكلمات التي ذكرتها أنفا، فما كان مني إلا أن اسطر هذه الكلمات تقديراً واحتراماً لأستاذي، وميثاق عهد بيني وبين نفسي أن أبذل أكثر وأن أعطي أكثر.
أشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الأمة العظيمة مما يجعلني لا أنسى أبداً :
(ماذا أفعل في هذه الحياة؟) و (اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين)!
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استجابة لطلب بعض الأخوة والأخوات لملف (أسرار النفس البشرية) المتعلق بأنماط الشخصية وفق نظرية(مايرز - بريجز)
(MBTI).
فقد تم رفع هذا الموضوع مرة أخرى، احتراماً وتقديراً لهم وايضاً لمن لم يرى الموضوع السابق.
http://www.essam-1.com/wp/?p=16
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه