اليوم وأنا أقلب هاتفي الذكي بكل إعتزاز وأعتقد في نفسي أنني لا أستطيع التخلي عنه! بل أنه أصبح جزء أساسي في حياتي اليوميه.
في هذه الأثناء تبادر إلى ذهني مقال كتبته قديماً بعنوان (سيارته غير!) صورت فيه بعض صور أصحاب السيارات وأختلاف أهتماماتهم وختمته بهذه الجملة: (سيارته غير لأنه أستثمرها في الحفاظ على وقته، وليس هذا فحسب بل ليستفيد من كل لحظه ضائعة.)
أما الآن فالتقنية الحديثه والحياة المتسارعه بشكل يضطرك إلى أن تكون على رتم أسرع وأن تحاول أن تفي ببعض متطلبات الحياة التي تقضي على الوقت، وفي ظل عدم إجادة أغلب الناس إلى مفهوم إدارة الوقت وتنظيم الحياة بشكل يتيح لهم تنمية القدرات أو ممارسة الهوايات أو إنجاز بعض الأعمال الأخرى. تأتي هذه التقنيات لتحوي لنا كل شيء، لنضعه في جيوبنا!!
أو على الأقل مساعدتك في جدولة أعمالك، قراءة الكتب، سماع المفيد من المقاطع الصوتيه، وأخرى مرئيه، والإطلاع على الأخبار، وتصفح البريد الإلكتروني، … والقائمة تطول وتطول…
هنا يجدر بنا أن نميز أجهزتنا هذه، وتميزها دليل تميزنا وهذه ليست عبارة تسويقيه بقدر ماهي دعوة للإستفادة من هذه التقنيات الرائعة والتي تعد من نعم الله علينا.
فهل نعي ذلك حقاً!