هكذا تصرمت السنين سريعا…

انقضى العام بكل ما فيه من حسنات وأعمال صالحه وأفعال نافعة…وما يقابلها من سيئات وأعمال وضاره….

لذلك علينا أن نقف وقفه تأمل، مع أنفسنا لنستعيد ذكريات ماضينا وتطلعات مستقبلنا،،،

كم هي الأعمال التي قدمناها خلال العام المنصرم فقدمتنا؟
كم هي الحسنات التي جنيناها؟
كم محتاج ساعدناه؟
ما هو مدى نفعنا للناس وقبل ذلك لأنفسنا؟
كم ختمنا المصحف من مره؟
كم كتاب قرأنا؟
ما هي انجازاتنا؟
كم هدف حققناه خلال العام؟

 

اسأله كثيرة تحتاج إلى إجابة واقعيه شامله لكل جوانب حياتنا الشخصية والاجتماعية والإيمانية والثقافية والعلمية …

بعد النظر إلى حالنا خلال الفترة الماضية وبعد كتابة الايجابيات والسلبيات وتحديد الانجازات والمحاسن والإخفاقات والأخطاء، هل نقف مكتوفي الأيدي ننتظر أن يحصل لنا حدث ما حتى يدفعنا للتغيير حسب ما تقتضيه الضروف؟

أم أننا نبدأ في رسم وكتابة وصياغة أهدافنا وخططنا لعامنا الجديد متخذين من (كشف حساب) العام الماضي خلاصة التجربة، وآخذين بالاعتبار التقدم للأمام سعياً لتحقيق أهدافنا وغايتنا التي لطالما حلمنا وتمنينا أن نحققها، أم نكتفي بأن تكون أماني وأحلام؟

لا شك أن الكثير منا يرغب في أن يكون شخصاً ذا قيمة وصاحب رسالة ومبدأ، نافعاً لنفسه ومجتمعه، لذلك أدعوا نفسي وإياكم لكي نكتب أهدافنا لهذا العام وأن تكون أهداف واضحة وصريحة وممكن تطبيقها وعمليه ومحدده بوقت وتغطي كافة جوانب حياتنا الشخصية والاجتماعية والعلمية والإيمانية، متوكلين على الله راجين ثوابه وآملين في أن يسددنا ويوفقنا لكي نقدم لأنفسنا ولمجتمعنا العمل الذي يرضيه عنا.
اشراقات:
• جدد حياتك وابتعد عن الروتين.
• اجعل عملك في شيء تهتم فيه وتستمتع به لتنجز.
• ما تركز عليه ستحصل عليه.
• فعل خيالك، تخيل انك ناجح.
• اشتغل بما ينفعك، ونوع في أعمالك.
• كما تفكر تكون، فأنتبه لأفكارك.
• تعود أن تعطي بلا حدود.
• ابتسم فأن هناك من أشقى منك.
• تفاءل بالخير تجده.