الأثنين 29 يناير 2007
في جولة (سياحية) لأحد شوارع الرياض المزدحمة، وبنظره شموليه للسيارات المكتظة والمتراصة…
وبقراءة متأنية تكشف خبايا وأفكار أصحاب السيارات…
سيارته غير، لا أقصد ذاك الشاب بتلك السيارة غريبة اللون التي غير بعض ملامحها الأصلية وكتب في الخلف (****@hotmail.com) وبعض الكلمات الإنجليزية، الذي يجوب شوارع الرياض ليل نهار وخصوصاً في شمالها!!!
وبالتأكيد لا أقصد به صاحب تلك السيارة الذي يعرف في الحارة (بالتفحيط) والإزعاج حتى في آخر الليل والكل يعرف سيارته لأن (الكفرات) دائماً جديدة وبالمناسبة لديه ولاء غريب للمدينة التي يرجع نسبه إليها عرف الناس ذلك من خلال كتابته لأسم مدينته بالخط الأبيض على الزجاج الخلفي!
صاحبنا الذي (سيارته غير) لم يكن أخونا الكلاسيكي الذي فهم الأصالة بعدم سماعه إلا أشرطه المطربين القدامى فهو يقدر الفن الأصيل!!!
ولا عكسه الشاب العصري، الذي (ترج رج) سيارته بالأغاني الغربية وليته يكتفي بسماعها، وأظنه كريم يحب أن يسمع كل من في الشارع وفي البيوت القريبة أيضا، (ويا ليته يعرف معناها كان تهون المصيبة شوي)!!!
أما الأخ الذي سيارته لا يوجد بها مسجل ولا رادو ولا حتى مكيف، ولا يركب سيارته إلا للضرورة القصوى وغالباً يركبها وهو مهموم مشغول البال. ليس هو الذي نعنيه في مقالي هذا.
ولا الرجل الوقور صاحب السيارة الرسمية الذي يقوم (بمشاويره) بسرعة ويذهب إما إلى مكتبه أو إلى بيته أو إلى (الشلة).
سيارته غير:
فيها أشرطة نافعة منوعه في مجالات يحبها ويستمتع بالاستماع لها، وغالباً ما يحتاط بنسخ إضافية لربما أهدى أحد أصحابه نسخه.
يعرف أوقات بعض البرامج النافعة في إذاعة القرآن الكريم أو الإذاعات المحافظة(إن وجدت)، فيتابعها.
المميز في صاحب هذه السيارة أنه وضع كتاب أو أكثر وأسماه بـ (كتاب السيارة) يقرأ منه في حال توقفه عند إشارات المرور أو عند محطة الوقود أو في حال الزحام الشديدة.
ولم ينسى دفتر الملاحظات والقلم لكي يدون ما يخطر بباله من أفكار أو فوائد جديدة.
سيارته غير لأنه أستثمرها في الحفاظ على وقته، وليس هذا فحسب بل ليستفيد من كل لحظه ضائعة.
(وأنت وش أخبار سيارتك؟)
29 يناير 2007 في الساعة 7:45 pm
أخوي عصام..
مقال أكثر من رائع..
وفكرة كتاب السيارة لي فترة أفكر فيها..
وربما أطبقها في القريب العاجل..:)
وأخبار سيارتي أنت عارفها..:>
تقبل تحيتي..
أخوك
:)
29 يناير 2007 في الساعة 7:50 pm
هلا أخوي عبدالله
أتمنى لك التوفيق
:)
29 يناير 2007 في الساعة 8:33 pm
أخي الكريم ..عصام ..
حين شرفت بتكرار الزيارة .. افتر قلبي قبل ثغري .. لتلك الوثبات .. من حيث ..الإنتاج .. والتوسع .. جعلكم الله مباركين .. ولبنات آمنات ..في جدار المبادرة .. لأمة محمد ..صلى الله عليه وسلم ..
ويخصوص تلك الكلمات .. فهي همسة للجميع .. وأما سيارتي .. فالله المستعان..:)
29 يناير 2007 في الساعة 10:29 pm
أهلاً أستاذنا كاغد
سررت بزيارتك
ونحن منكم وأمثالكم نستفيد
رعاكم الله
29 يناير 2007 في الساعة 11:31 pm
باركـ الله فيكـ اخوي عصام…
مقال اكثر من رائع . . وأسلوب جذاب
انا عن سيارتي فأنا استخدمها كسيارة فقط اي اقضي فيها حاجياتي واذهب بها الى المدرسة ولا استخدمها كوسيلة للفت النظر . . .
29 يناير 2007 في الساعة 11:46 pm
سيارتي .. !
لا جديد والله المستعان !
إلا سماع الأشرطة ومحادثة الإخوة ..
لكن من بعد هذا المقال سيتغير الحال بإذن ربي ..
العجيب والمميز في سيارة أحد أصدقائي بل هم اثنان ..
وضعوا في الزجاج الخلفي عبارة ” استبدل كلام الشيطان بكلام الرحمن ”
في الحقيقة .. هم وجد وسمو هدف !
افادوا واستفادوا ..
بارك الله في جهود الجميع ..
:)
29 يناير 2007 في الساعة 11:55 pm
أخي محمد شكراً لك
أقدر لك مرورك هنا
وفقك الله
أخي عبدالاله سماعك للاشرطه جيد بل ممتاز
وفقك الله للتغير للأفضل
31 يناير 2007 في الساعة 2:15 am
أبو عمــر
وفقت وسـُددت
والله شتـان شتـان بين من جعل من سيــارته مفتـاح للخير ومن جعل من سيـارته دربـاً للشر عليه وعلى غيره
كتب الله لك الأجر .. وأعتذر عن التأخر في قرأت المقال
8 فبراير 2007 في الساعة 3:03 pm
مقال شدني جداً,,
الأسلوب الراقي اجبرني اكمل للنهاية,,
حتى عرفت ليه سيارته غير
الله يجزاك خير اخوي عصام على هذا المقال الأكثر من رائع.
محبك
8 فبراير 2007 في الساعة 3:10 pm
حياكم الله
وشكراُ لكم
8 فبراير 2007 في الساعة 3:18 pm
مقال رائع وجميل…
أعجبني فيه التجديد في الأسلوب..
~~~
وسيارتي الله المستعان.. جربت أحط مصحف صغير ومرجعة حفضي .. في الوقت الكبير الي اقظيه بالسيارة والحمد لله.. بوقت وجيز والله .. لا يصدّق.. خلصت خمسة أجزاء في اسبوع واحد..
أعاننا الله على طاعته..
محبكـ..:)
8 فبراير 2007 في الساعة 3:22 pm
ماشاء الله تبارك الله
وفقك الله يا أخي
9 مارس 2007 في الساعة 3:26 pm
سيارته غير:
فيها أشرطة نافعة منوعه في مجالات يحبها ويستمتع بالاستماع لها، وغالباً ما يحتاط بنسخ إضافية لربما أهدى أحد أصحابه نسخه.
يعرف أوقات بعض البرامج النافعة في إذاعة القرآن الكريم أو الإذاعات المحافظة(إن وجدت)، فيتابعها.
ما أحلاها من سيارة 00 وما أحلاكي سيارتي
جزاك الله خير حبيب قلبي عصام 00
جعلها الله في ميزان حسناتك
موفق عزيزي
9 مارس 2007 في الساعة 11:40 pm
آمبن
منور المدونه ياسر