الخميس 8 فبراير 2007
على الرفوف أو فوق المكاتب ربما في الأدراج أو في الدواليب…
زينه ورفاهية، تجميل وتكميل للأثاث…
يقتنيها البعض ليوهم الآخرين أنه مثقف!
والبعض يسرف عليها ويبذر دون أدنى فائدة!
أما الصنف الأرقى قليلاً
فهم يأخذون منها أقل القليل…
أو يشترونها لغيرهم…
أو يجمعونها على أمل الانتفاع بها مستقبلاً!
أما الصنف الراقي الذي يعطي هذه العقول حقها…
سأرجئ الحديث عنه قليلاً حتى أعرف هذه العقول!
**
تقريظ…تمهيد…مقدمه…الإهداء…قائمة المحتويات…المضمون…الخلاصة والخاتمة…المراجع والمصادر.
كل هذا بين ورقتين مميزتين بتصميم جذاب (أو غير جذاب لقدمه) وعلى أوراق رائعة متسلسلة ممتعه.
خلاصة تجربة وتعب ربما سنين وبحث وجمع وسؤال وكتابة وتصحيح وتدقيق ومصاريف ماليه وإرهاق وسهر وفكر وعلم وثقافة وأكثر وأكثر…..
يبذلها ذاك الذي منحك عقله وجهده ووقته ووضعها على تلك الوريقات حتى تصل إلى (رفوف العقول) وتصطف مع زميلاتها…
ثم تأتي أنت بكل راحة وسهوله وتتجول بين الكتب (العقول) ثم تقتني أو تستعير منها ما تشاء، لتكون أحد تلك الصنوف من الناس التي ذكرتها بالأعلى!
***
عودة على بدأ
الصنف الأرقى؛ يعرفون للكتاب قدرا وللحرف شأنا…
هم للعلم مشتاقون…
وبالمعرفة مغرمون…
وبالثقافة متصفون…
وللتبحر والتنوع والتوسع والزيادة والإطلاع راغبون…
وللكاتب في قلوبهم منزله، أن كان مسلم أحبوه وأجلوه وإن كان ضال دعوا له وأرشدوه وإن كان كافر حفظوا له حقه وعلمه…
أن استطعنا أن نكون من هذا الصنف؛ أو على الأقل نسبة كبيرة من مجتمعنا، أضمن لكم الرقي والتقدم في شتى العلوم والمعرفة بإذن الله تعالى.
لتكن من العقول(الكتب) إلى العقول(عقولنا)؛ ولا تبقى على الرفوف!
9 فبراير 2007 في الساعة 12:28 am
جميــلة هي تسميتك للكتب ( عقول )
فعــلاً هي عقــول وأعمـــار وطرق معبــدة للتقــدم
عــرف قدرها الأوائل فسهروا على الريشة والمحبرة .
وجهــلها بعض المتــأخرون , فــأعدوا لهـــا الرفــوف الواسعــة .
وجهــلوا أن عقــواهم شبه فــارغة .
أبــو عمــر ,, موفق بإذن الله ,,
10 فبراير 2007 في الساعة 12:49 am
مقال جميل أوصل الفكرة بأسلوب لطيف محبب..
وفقك الله أبا عمر أخي الفاضل.
جلست أتأمل في المكتبة أمامي وأمامي زاد المعاد.. جلست أتخيل أنه مخ ابن القيّم!
ههه تشبيه لطيف..
10 فبراير 2007 في الساعة 11:51 am
حياكم الله
شكراً لكم