احتارت أحرفي، وعصت عليّ أناملي، وعجز لساني أن يفصح، وجال فكري وصال وما كلَ أو نام…

أٌصبح أفكر وأٌمسي أتأمل، أكتب لحظات ثم أمسح فأعود لأكتب فأمتنع…

بالله عليكم كيف تترجم المشاعر؟

وكيف يظهر ما في مكنون القلب من معاني؟

أرأيتم الشعراء والأدباء يوم أن يشعرون ويكتبون في وصف شيء ما كيف يصيغون الجمل ويطوعون الحرف؟ ومع ذلك لا يصلون إلى غاية ما كانوا يصفون!

هذا وهم العارفين باللغة، فكيف بمثلي الذي لا حيلة له!

ومع هذا أقول:

لمن بنوا في القلب داراً؛ أساسها الحب في الله؛ وبنيانها المودة؛ وقوامها النصح والصدق والإخلاص…

.
.
.
أقف هنا فما أستطيع الكتابة أكثر!