كلمات النشيد الوطني لدولة الصين: (انهضوا من ترفضون أن تكونوا عبيدا! من دمنا … من لحمنا … نبني لنا سورا عظيما جديدا. الأمة الصينية اليوم تواجه الخطر الأكبر. من كل صدر يتعالى زئير غاضب. انهضوا … انهضوا … انهضوا، يا ملايين الشعب بقلب واحد! مدافع العدو لا نهابها … تقدموا! مدافع العدو لا نهابها … تقدموا!  تقدموا … تقدموا … تقدموا!)

حينما قرأت النشيد الوطني لدولة الصين، أصبت بشيء من الذهول!!
والحقيقة أنني لا أعرف أي نشيد وطني لأي دولة أخرى سوى نشيد دولتنا الذي حفظناه في الصغر…

وما لفت انتباهي في هذا النشيد هو اختيار الألفاظ قوية المعنى ذات تأثير كبير في النفس
أنها تدعوا النهوض والإقدام ومواجهة الأعداء، أن قراءتها باللغة العربية بعد ترجمتها مؤثرة جداً فكيف وهي تلقى بلغتهم وعلى مسامعهم وربما بنغم موسيقي يلامس شغاف قلوبهم!

واليوم نكاد أن نرى منتجات الصين في كل سوق وفي أكثر أوكل المنتجات، وكما هو معلوم إن الصين ذات اقتصاد قوي ينافس كبرى الدول، والحقيقة لست مطلع على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والعسكرية وغيرها هناك.

كم نحن بحاجه اليوم إلى استنهاض الهمم ونفض الغبار على القلوب والعقول وتجاوز كل العقبات والمضي قدماً لرفعة شأن هذه الأمة العظيمة.

ما رأيك لو أسمعت أخيك وصديقك وجارك وقريبك كلمات إيجابيه ترفع من همته وتقوي من عزيمته، ولا تقل ماذا تفعل الكلمة؟!
إنها تفعل الكثير.