أهلاً بك قبل كل شيء مجرد وصولك إلى هنا دليل جديتك ورغبتك في أن تستفيد من حضورك للدورة التدريبية ولعل هذا المقال يزيد إلى معلوماتك ويجعلك تستفيد أقصى ما يمكن من الدورة التي تحضرها…
وحتى تستفيد من الدورة التي تحضرها تأكد من أنك سجلت في الدورة المناسبة لك وندعوك لقراءة المقال (تعرف على الأسباب الخمسة للإلتحاق بدورة تدريبية) لكي تتأكد أنك في الدورة المناسبة، هذا في مرحلة قبل بداية الدورة.
أما عند بداية الدورة التدريبية فإن المدربين طرقهم مختلفة في إدارة الدورة التدريبية فيما يتعلق بطريقة تقديم الدورة ومدى إستفادة المتدرب منها. حيث أن هناك دورات تهتم بالجانب التطبيقي المهاري ودورات يغلب عليها الجانب المعلوماتي، بالإضافة إلى الدورات القصيرة والطويلة ودورات التي تقدم عن طريق الانترنت وغيرها من الأنماط التدريبية المختلفة. ولعلي هنا أتطرق لبعض الطرق العامة للإستفادة من الدورة التدريبية التي تحضرها أياً كانت طريقة التدريب.
احضر معك دفتر ملاحظات وسجل الفوائد التي تتلقاها من المدرب بل حتى ما يطرحه زملائك المتدربين من ملاحظات ومعلومات في موضوع الدورة. استفد من وجود مدرب خبير ولا تتردد من السؤال عما يشكل عليك وذلك في الأوقات المخصصة للنقاش أو في أوقات الاستراحات طوال مدة الدورة التدريبية.
بعد ذلك لابد من مراجعة المعلومات وتطبيق المهارات المكتسبة مباشرة وعلى مراحل بحيث أن تبدأ بتطبيق ما تحتاج إليه أول بأول وممارسته في عملك وحياتك. يذكر أن ٧٠٪‏ من تطوير الأفراد في المنظمات يكون بسبب التدريب وتطبيق وممارسة المهارات والاستفادة من المعلومات التي يتلقونها الموظفين من الدورات. لذلك لا تستهين أبداً بما تتعلمه وكذلك لا تهمل أو تنسى ما تلقيته في الدورة التدريبية.
وهنا اطرح سؤالاً: هل حضورك للدورة التدريبية يعني أنك الآن مؤهل تأهيلاً كاملاً وملم بكل موضوع الدورة التدريبية؟ طبعاً لا…
لابد لك من زيادة معلوماتك وتحديثها بالقراءة والاطلاع حول موضوع الدورة، وممارسة المهارات التي تعلمتها وتطويرها واكتساب مهارات متقدمة ولذلك بحضور دورات أخرى في المجال والسعي للوصول إلى أحدث ما وصل إليه الآخرون حتى تكون خبير ومتميز في مجالك. وتذكر دائماً أن الحياة في تسارع وأن العلوم والمعارف تتطور وهذا يتحتم علينا أن نواكبها وأن نسعى لأن نكون أشخاص فاعلين نحدث الفرق في منظماتنا بل في حياتنا.