السبت 24 أغسطس 2019
من التفكير إلى التنفيذ في خمس مراحل
المرحلة الأولى: الوعي
في هذه المرحلة تحدد أهمية هذه الفكرة ومنشؤها وسببها وما الذي قد يحدث في حال نجاح تنفيذها. وتعي مدى إيمانك وعزيمتك وإصرارك وما الذي تعتقده عن نفسك وعن فكرتك، وكذلك تحدد بالضبط ماهي أهدافك وقيمك التي تسعى لتحقيقها. وايضاً تحدد امكانياتك والقدرات التي لديك و نقاط القوة والضعف لديك تجاه هذه الفكرة. ويجب أن تكون الرؤيه واضحه أمامك قدر الإمكان.
المرحلة الثانية: التخطيط
هنا تحدد كل شيء بالتفصيل، يجب أن تعرف ماهي مصادرك وماهو متاح لديك وماذا تحتاج وماهي الأوجه الأخرى التي تحتاج أن تكتشفها وتلم بها. وتتعرف في هذه المرحلة على الحالة المثالية التي تسعى لتحقيقها وماهي الحدود والمعوقات التي قد تواجهك. ثم ترسم خطتك بوضوح وطريقة تنفيذها وجميع الخطوات بالتفصيل التي تساعدك في الوصول إلى أهدافك التي وضعتها في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة: التطبيق
عند الانتهاء من التخطيط تبدأ بالتنفيذ وهنا يجب أن تراعي ما الذي فعلته سابقاً وهل يتوافق مع خطتك. وسوف تكتشف مع مرور الوقت والتقدم بالتنفيذ مدى سلاسه ونجاح خطتك وتعود من وقت لآخر للتعديل والتحسين حتى تجد أنك في وضع مثالي يحقق لك أهدافك. كما أن إلتزامك بالخطه يتيح لك معرفة وقياس التقدم في التنفيذ والتعرف على كيفية العمل واكتساب الخبرة والتعلم.
المرحلة الرابعة: التشارك
ويقصد بالتشارك هو مشاركة الناس في المشروع من خلال تلقي ملاحظاتهم أو على الناحية الأخرى إفادتهم بما نفذت خلال هذه المراحل. وهنا يأتي دور العائلة أو الأصداقاء أو المدراء أو المسؤولين في مشاركتهم من خلال الدعم المعنوي أو بحسب طبيعة المشروع الذي تعمل عليه وبحسب احتياجك لهم. وقد تحتاج هنا إلى دعم آخر مثل استشارة المختصين.
المرور بهذه المراحل والوعي بها يساعد كثيراً في تحقيق الطموحات وانتقال الرغبات من مجرد أمنيات إلى واقع محقق. وارجو أن لا يفهم من هذا المقال أنه مخصص في مجال الأعمال فقط لورود كلمات مثل (أعمال- مشروع - تخطيط - مراحل -…) بل المقصد الرئيسي والهدف الأساسي من هذا المقال هو حياتك أنت. لأنك تحتاج أن ترسم أهدافك الشخصية وتؤمن بها وتعتقد أنك قادر على تحقيق أحلامك ثم تنتقل بحلمك هذا إلى واقع التنفيذ بالتفكير الصحيح والتخطيط السليم وتطبق هذه الخطط وتشارك من حولك إما بالتنفيذ أو الدعم أو بالاستشارة وتستمر بالمحاولة حتى تحقق ما كنت ترجو.
المرحلة الخامسة: الاستمرار في المحاولة!