الأثنين 29 مايو 2006
إسقاطات
أين دور العلماء؟
لا يوجد من يتبنى الفكرة!
الحكومات هي السبب!
الدول العظمى هي السبب!
كل المشاكل هذه بسبب الذين سبقونا!
.
.
.
.
.
قال أحد المفكرين الغربيين: ” أن الأسباب الحقيقية لكل انحطاط، داخلية وليست خارجية وليس علينا أن نلوم العواصف إذا أسقطت شجرة نخرة لكن علينا أن نلوم الشجرة نفسها”
إن أساس الضعف والقوة هو من أعماق النفس وليس من أي شيء آخر بكل تأكيد، ولا أدل على ذلك إلا الدعوة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام يوم أن جاء بالشريعة الإسلامية لم يكن معه إلا رجال قليل من الصحابة ولم يمنعهم قلة عددهم أن ينشروا الإسلام في المعمورة رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بهم.
إن الإسقاطات وإلقاء المسئولية على الغير هو أصل الضعف وقلة الحيلة، وإن الكثير من السلوكيات الاجتماعية السيئة المنتشرة ماهي إلا نتاج سلبيه الأفراد ولا شك، وهذا عامل كبير في ضعف المجتمع بشكل عام.
جيد أن ينظر المرء إلى نفسه بتأمل أكبر ويرى تلك السلبية، ثم يسعى جاهداً لتغيرها بالطرق والوسائل المتاحة وهي كثيرة لمن أراد أن يكون إنسان منتج له دورة الفاعل في المجتمع.