ملاحظ أن مجتمعنا أصبح يعيش اللحظة الأخيرة في أغلب أموره الحياتية…
فعلى سبيل المثال نجد أن الطالب الجامعي لا يعد بحثه المكلف به من قبل الدكتور إلا قبيل الموعد المحدد بيوم أو يومين ويعيش أزمة كبيره في هذه الفترة حتى ينجز البحث مع أنه يعلم بهذا الموعد ربما قبل شهر!

وطلاب المدارس لا يكتبون واجباتهم المنزلية إلا ليله موعد تسليم الواجب!

وقس على ذلك باقي تعاملاتنا اليومية فيما بيننا…

وهذا ناتج إلى سوء التخطيط بل ربما عدمه عند غالبيتنا، حيث أننا نترك الأمور تسير كما هي وكما يقال دائماً (حسب الظروف) ونماطل وكأن الوقت ملك لنا ولا ندري ما يعرض لنا في هذه الحياة…

ماذا لو كنا ننجز أعمالنا في وقت مبكر! على الأقل في اللحظة قبل الأخيرة ونترك وقت اللحظة الأخيرة أما للمراجعة أو للتثبت أو لأمر قد يعرض لنا فجئه!

الأمر يحتاج إلى تنظيم يسير للوقت وللجهد لا أكثر من هذا…

ولعلنا في المقالات القادمة نوسع أكثر في هذا الموضوع.

والله الموفق