التاريخ:9/7/1427هـ.
من: أعماق قلب ينبض بالإيمان.
إلى كل من:
نفسي المقصرة.
أخواني الكرام.
أخواتي الفاضلات.
 

وعبر: أثير الشبكة العنكبوتية.
.
.
.
.
.
.

أنه موعد لا يتأجل، وفرصة لا تضيع…
وقفة عتاب، وتصفية حساب…
 
ونحن على أعتاب أبواب الرحمة! والمغفرة! والعتق من النيران، والفوز بالجنان.
غداً رمضان، ولا نريد أنقول عذراً رمضان!…
 

بل نريد أن نعلنها مدوية…. (أهلاً رمضان)…
شهر الرحمة والغفران، شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتصفد فيه أبواب النيران…
 

لا نريد أن نتحسر هذه المرة كما يحدث كل عام، بعد انقضاء الموسم وفوات الأوان…
بل نريد أن نكون نحن الفرسان! ونضفر بالفوز بالجنان…
 

أنها ريحانه تهتز، وثغر باسم وريحان…
أواه على تلك الجنان، وريحها، ولونها، وشكلها، وطعم ثمارها، وروعة جوها….
 

آآآه يا قلب!
أغواك الشيطان طيلة العام!
 

فلا يغلبك في شهر الإكرام…
ترفع الأسماء كل ليله…
 

أنهم الفائزون اليوم، قد نالوا الجنان…
ويحتار الطرف، أيه يا نفس هل رفع أسمي مع الكرام!
 

أيه يا هوى يا شيطان هل منعتموني لذة النظر إلى الرحمن!
 
ياشهوه، يا لذة، يا غفلة، يا زلة، يا ذنب…
إليكم عني فإني مقبل…مقبل…مقبل…
 

إلى الكريم المنااااااااان
فيا الله…
 

يا الله…
بك أستغيث، وبك أستعين، وإياك أرجو، ولقربك أسمو…
 

يا ربي يا ربي…
أتيتك مقبلاً فلا تخذلني…
 

أتيتك ذليلاً فارحمني…
أتيتك وجلاً خائفاً فآمني…
 

أتيتك كسيراً حسيراً فتقبلني…
أتيتك مشمراً للجنان فأعني…
 

أنها توبة، وأنابه، ورجعه، وخضوع، وذله…
أنها عبودية خالصة فلا تحرمني من فضلك الذي وسع كل شيء، وجودك الذي ملأ كل شيء…
 

اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه حتى ننال الجنان…
ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين، فلا حول لنا ولا قوة إلا بك…
اللهم فاجعلنا فيه من عتقائك ومن أولائك ومن أهل جنتك…
اللهم ولا تحرمنا من لذة النظر إلى جلالك…
ومتعنا اللهم بلقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في أعلى الجنة…
آمين
آمين
آمين