الأثنين 7 أغسطس 2006
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجوا أن أجد الحل عندكم.
كيف أزرع ثقة في شخص الغير واثق من نفسه متردد يعتقد أنه غير قادر على القيام بالعمل المطلوب منه مع أنه يقدر يسويه ونتائج مضمونه ……..
ياليت ما تبخلون علي من كتب وغيرها جزآكم الله خير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
سؤال كبير!
وان كنت أحتاج لأعرف تفاصيل أكثر مثل عمر الشخص والبيئة التي يعيش فيها وكيف هي علاقته مع أفراد عائلته وأيضا ترتيبه بين أخوانه ووضعه في المدرسة أن كان طالب أو في العمل أن كان موظف …إلى غير ذلك من معلومات…
ولكن استطيع القول أن التغيير لن يتم بين يوم وليله ولكنه يحتاج إلى تدريب فقط لا أكثر…
ويمكن استخدام أساليب كثيرة ومختلفة…
أولا: واجبكم:
1- عليكم أن تثنوا عليه وتشجعوه باعتدال.
2- يجب أن يخرج من الحالة التي يعيشها.
ثانياً: هناك بعض التمارين الرياضية التي تساعد على بناء الثقة في النفس ومنها على سبيل المثال:
1- أن يمشي في خط مستقيم كأن يكون موازي لجدار أو رصيف أو على خط مرسوم في الأرض أو على بلاط المنزل.
2- أن يقوم بتمرين الضغط (يمتد بجسمه على بطنه ويرفع جسمه بيديه عده مرات).
3- الاستلقاء على الظهر وتحريك الرجلين في الهواء (كأنك تقود دراجة).
وغيرها…
ثالثاً: عليه أن يعزز الجانب الوجداني في داخله ومن ذلك:
1- أن يكتب يوميا عبارات توحي له بالثقة الكبيرة في داخله وليستمر على ذلك يومياً لفترة مناسبة حتى يستعيد ثقته وهي على سبيل المثال:
- أنا أستطيع أن أقوم بهذا العمل بسهوله.
- أنني قادر على هذا.
- عمل بسيط سأنجزه في الحال.
إلى غير ذلك من العبارات التو كيديه على أن تكون تدل على الوقت الحالي.
2- عليه أن يسترخي من وقت لآخر وذلك بأن يستلقي على مكان مريح (سرير أو على الأرض أو على كرسي جيد) ثم يرخي عضلاته جميعاً ابتدآ من الجبهة إلى أسفل قدميه ولا يفكر في شيء.
3- تفعيل الخيال: وذلك كأن يتخيل نفسه وهو في أفضل حالاته وهو يتحدث بشكل رائع ومتألق وهو يتخذ قراراته بقوة وشجاعة وهو يمشي بثقة ويتكلم بثقة وهو مبتسم وفي مكان عام وأمام جمع من الناس.
يحتفظ بالصورة هذي في مخيلته ويستدعيها كلما أحتاج لها.
رابعاً: تمرينات أخرى:
1- يقف أمام المرآة ويتصرف كأن لو كان أمام الناس، يتحدث يتحرك ويراقب تصرفاته ويصحح ويبدل حتى يرى نفسه بشكل جيد،ومهم التكرار حتى يستقر ذلك في داخله.
2- عليه أن لا يفكر انه مهزوز الثقة أو انه متردد لا أبدا بل هو على حال جيده انه رائع.(هكذا ينبغي أن يفكر به دائماً).
3- يجرب ثم يجرب ثم يجرب، مره وأخرى حتى يستعيد ثقته، لا بأس أن يخطئ مره ومرتين ولكنه حتماً سوف يكون أفضل في كل مره.
4- أن يقحم نفسه في الأحداث مباشره دون سابق تحضير، كأن يباشر الحديث مع شخص آخر أن يبدأ بالسؤال والاستفسار.
5- يبتسم دائماً.
6- محاوله مجالسه الناجحين أو متابعتهم أو القراءة في سيرهم.
7- لا يوجد شخص أفضل من شخص،وأنا أمتلك صفات تخصني وتميزني.(هكذا عليه أن يشعر).
خامساً: تعزيز الجانب الإيماني:
1- مراقبة الله في نفسه دائماً.
2- المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها.
4- قراءة القرآن وكثره الذكر ويتذكر دائماً ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ).
5- وأي شي أعظم من الله يجعلنا أن نخاف؟
6- دعاء الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته التي تناسب مع حالته مثلاً (الجبار، الحكيم، الخبير، …)
سوف يكون أفضل بإذن الله
أخوكم.
8 أغسطس 2006 في الساعة 1:30 pm
ماشاء الله تبارك الله ..
نصائح ذهبيه عصام ..
طلعت مو سهل والله ..
بالتوفيق خيوو ..
دمتم بود
9 أغسطس 2006 في الساعة 11:56 am
ماشاء الله
موضوع متميز
ونصائح مثل الدرر
بالتوفيق …..
أخوك المتنبي
10 أغسطس 2006 في الساعة 10:37 pm
جزاكم الله خير
14 أكتوبر 2006 في الساعة 5:19 am
جزاك الله خيراً…
لابد من جلسة نقاش إضافية تؤكد ما ورد في المقال :p
14 أكتوبر 2006 في الساعة 5:25 am
واياك
على الرحب والسعه
10 نوفمبر 2007 في الساعة 7:04 am
جزاك الله الخير
10 نوفمبر 2007 في الساعة 11:26 am
آمين ولكم بالمثل…
1 يناير 2008 في الساعة 2:43 pm
و كيف يمكن الخروج من حالة الانطواء
1 يناير 2008 في الساعة 6:26 pm
الله أعلم
26 فبراير 2008 في الساعة 9:55 am
مشكوررر على النصيحة المميزة
واتمنا ان يكون من هذا الموضوع المزيد
26 فبراير 2008 في الساعة 12:22 pm
جزاك الله خير
6 يناير 2011 في الساعة 5:28 am
أولا مشكور جدا فعلا نصائح ذهبية..
ثانيا الى الاخت ناهد صاحبة التعليق رقم 8.
لم استطع ان امر على الموضوع واشاهد تعلقيك ولا اساعدك من هذا الوهم!! نعم وهم !فالانطواء وهو نتيجة وهم عشعش في مخيلة صاحبه جعله يفسر الامور بطريقته الخاطئة والمغايرة للواقع بمعنى اصح من الجانب الاسود لا الجانب الايجابي والابيض.. اختي..
حالة الانطواء يا أختي تعتبر رهاب اجتماعي والهروب من المجتمع لانعدام الثقة بالنفس..
من وجهة نظري ان الحالة التي فيك هي الخوف من سماع التعليقات..
وسؤالي لك لماذا تعتقدين ان ماتسمعينه من تعليقات عليك صحيح؟ هل يعني ان الناس هم معصومين ولا يخطؤون؟
من المؤكد انك تحبين ان تفعلي ماترينه مناسب بغض النظر عن الناس..
اذا لا مشكلة ان سمعتي تعليق لا يناسبك فكل ماعليك فعله هو قول انه راي ويجب عليك احترامه ولا يعني لك شيء ولا تفكري فيه اطلاقا لان رضاء الناس غاية لاتدرك.
حاولي ان تنتقدي نفسك قبل ان ينتقدك الاخرون.
انتي مميزة لكن لا تريدين ان ترين هذا التميز..
اذا التقيتي باحد لاتعرفينه في مكان ما كبنك مثلا او عمل او اي مكان فبادري بالحديث وكأنك تعرفينه منذ زمن.. جربي اختبار مقدرتك المدفونه وحاولي ان تتحدثي مع واحدة لا تعرفينها مثال:
تجلسين في انتظار دورك في البنك وتجلس بجانبك سيدة لا تعرفينها ويبدو عليها الغضب!! طبعا من المؤكد انك لا تجرؤين على النظر اليها لا الحديث معها خوفا من ردة الفعل.!!
لكن ماذا يحصل لو كان لديك مقدرة ان تجعليها تبتسم!؟وتخرجينها من حالة الغضب؟
فمثلا تبدأين بالتحية(وتذكري انك تقولين كلام ليس فيه خطأ لهذا 90% من المتوقعنتيجة متوقعة ان تسمعي ردة فعل عادية ليس فيها اي خطأ)
استخدمي طريقة السؤال والاجابة بنعم او لا مبدئيا ولاتنسى الثناء والمجاملة الخفيفة لا المبالغة!!
لماذا؟؟
اخبرك.. هذا يعتبر استدراج لمعرفة ميول هذا الشخص او على الاقل معرفة ما يفكر فيه لتبدئين الحديث معه بنفس مايكفر فيه وليتجاوب معك ومن هنا حاولي ان تتكلمي مع الدعابة وكان كلامك مقرون بدعابة بالرغم من انه كلام سليم وفي نفس الموضوع..
فسوف تلاحظين ان الشخص بدا يرتاح لك ويريد ان يطول الحديث معك..
وللمعلومية لدي كثير من الاصدقاء تعرفت عليهم بمثل هذه المواقف..والان لا نستغني عن بعض..
هذا بالنسبة شيء مبدئي سهل وفي متناول يدك ويحدث في اي مكان..
اهم نقطة وهي التي يجب ان تبدئي بها الان وهي:-
ان تقولي في نفسك انك سوف تفتحين صفحة جديدة مع الكل وانك ناهد جديدة غير ناهد القديمة من حيث الاسلوب واللباس وعفا الله عن ماسلف ونحن ابناء اليوم ..
في المنزل اعملي طعام وادعي اخواتك او من يكسن معك ولا تاكلي لوحدك.. بادري انتي بهذا.. حاولي السؤال عن الاحوال وتقديم المساعدة واخدمي قدر ما استطعتي فهذه تبقى في النفس وسوف ترين نتائجها عاجلا..
اذهبي الى اي مناسبة ولا تدعي الابتسامة تفارق شفتاكي ابدا.. اذا رايتي صديقة او قريبة من بعيد سلمي عليها وتبادلي معها اطراف الحديث كالسؤال عن احوالها وعن شوقك لها وعن حال اهلها وعن كونك سعيدة انك التقيت بها وقدمي اعتذار عن تقصيرك معها وانظري ماذا سيحدث..
والله لن تصدقي النتائج..
مشكتلك اختي هي التفكير الزائد .. لا تفكري ابدا بأي شيء يحزنك وحتى ان حصل موقف صعب حاولي ان تنسينه في وقته وذلك بان تجلسي مع اي شخص وتتحدثين في اي موضوع لانه معروف الانسان لا يفكر الا اذا كان في مكان منعزل.
اذا خاطبك شخص انظري في عينيه مع ابتسامه خفيفة ولا تنشغلي عنه في اي شيء..ولاتقدمي حلول اذا لم يطلب منك..
تذكري هذه الجملة جيدا جيدا وردديها ما استطعتي في كل وقت
((انتي لم تخطئ ولن تخطئي وان أخطأتي فالانسان خطاء وخير الخطاؤن التوابون وان اخطأت سوف اعتذر.. ))
مجتمعك قبلك ورضي بك كما انتي بل انه انتي اصبحتي بصمة ولكل شخص طابع وبصمة لا يجب ان يتنازل عنها..
لماانتي تتنازلين عنها؟
وماهو الدافع من الخوف من مواجهة الناس طالما انتي صوتك عادي ان لم يكن جميلا ولباسك مرتب ومتناسق وشعرك مرتب .. لما تعتقدين ان من ينظر بك انه يستحقرك؟ لما لا تقولين انه معجب بذوقك مثلا؟ لما لا يكون يريد تقليدك لانه يراك قدوة مثلااو مميزة؟
واخير تذكري ان العمر يركض سريعا فلما لا تستمتعين بوقتك فيما يرضي الله؟؟
ابحثي عن الضحك اقرأي اخبار الصحف يوميا حتي يتسنى لك الحديث في مواضيع جديدة شيقة..
اقرأي الروايات اقرأي كتب الدين نمي ثقافتك لا تجلسي لوحدك ابدأ حاولي جمع صديقاتك.. ابحثي عن ذاتك في مجتمك فانتي مكانك شاغر ينتظرك في مجتمعك لا تتاخري عليه فهناك من يحتاج لهذا الدور الذي لن يشغله غيرك ابدا لانه انتي فقط من يتقنه..
وتذكري كل شيء يحصل بالتمرين..
وانتي هي انتي فيجب على الكل قبولك كما انت او ليس مجبور!!
اختي الدنيا ملك رب العالمين وليس ملك لاحد.
ولا يحق لاحد ان يحرم احد من هذه الدنيا..
لما تحرمين نفسك من قبول دعوة مناسبة لان فلانة هناك ؟ ولما فلانة حضرت ولم تفكر فيك ؟مع العلم انه لو فيك اي شيء لما وجه لك دعوة شخصية..
وصدقيني الناس تعاملك كما ترسمين نفسك لها..لان الناس لها الظاهر والظاهر هو ما ترسمينه انتي على شخصيتك.. فكم صديقة لك شاهدتي عليها تغيرات اضافت روعة جمالية على شخصيتها لما لاتجربين من اليوم؟ لن تخسري شيء ولا تستسلمي ..
مخترع الكهرباء فشل 100 مرة عندما سألوه قال انا لم افشل بل اكتشفت 100 طريقة تؤدي للفشل فهل سيكون هذا الرد من العالم الكبير بمثابة حافز لك للبدء بالتجربة الان..؟؟
نعم نعم لاتخجلي من شيء فهناك نتائج سوف تبهرك وتسعدك كثير لا تفوتي فرصة السعادة عليك بالخجل من التجربة..
وتذكري ان الله معك فتوكلي على الله وابدأ الان بصلاتك وقراءة القران لما لها من آثار عميقة وجلية في الشخصية ومن ثم ماذكرت لك اعلاه..
ولاتنسيني من صالح دعائك في ظهر الغيب..