الأربعاء 8 نوفمبر 2006
عنوان غريب أليس كذلك؟
إذاً استمر في قراءة المقال حتى تعرف مرادي منه…
حصل على شهادة البكالوريوس في الكلام القاسي…
ثم نال درجة الماجستير في تحطيم المعنويات…
وختم رحلته العلمية بدرجة الدكتوراه مع مرتبه الشرف الأولى وكان عنوان الرسالة (احتراف جرح المشاعر)
ربما يعتقد البعض أنني (أهرج) في كلامي السابق!
صحيح ليس ثمة جهة تعطي هذه الشهادات لكن هناك أُناس حصلوا على مثل هذه المستويات وأعلى من ذلك!
لا تعجبون، هذا أمر واقع تأمل حولك وانظر كم عدد المثبطين والمحبطين!
وكم عدد الذين يتلذذون برشق مئات الكلمات التي تحط من العزائم وقد تصل إلى مستويات أعلى تصل إلى حد الأزمات و الأمراض النفسية بسبب كلمات!
قد يقول قائل هم هكذا طبائعهم، هكذا أخلاقهم!
يرد على هذا القول من جهتين، الأولى ما يتعلق بهذه العينة من البشر والثاني ما يتعلق بنا نحن.
من ناحية الجهة الأولى أقول لو أن رجل هزيل الجسم ضعيف البدن وأراد أن يتقوى، سوف يذهب إلى نادي رياضي ويتدرب، إذا نظرنا إليه أول أسبوع وجدناه لا يزال ضعيف ثم ثاني أسبوع والثالث….
لكن بعد أن نراه بعد أربعة أشهر أو بعد ستة أشهر أكيد سنلاحظ الفرق في بنيته وصحته وقوة جسمه…
هذا المثال ينطبق تماماً على (الجماعة إياهم) يستطيع أن يدرب نفسه على التلطف واختيار أجمل الألفاظ والأدب واحترام الآخرين ومع الوقت سنجده تحسن كثيراً، ولن يكون هذا بين يوم وليله بل يحتاج إلى صبر ومجاهده للنفس حتى يحسن من وضعه، وليس عيباً أن نخطئ لكن المصيبة أن نستمر في الخطأ دون تصحيح أو حتى محاولة التصحيح…
وأما من الجهة الثانية المتعلقة بنا نحن، فهذا قدر الله علينا أن نصبر ونتحمل ونعلم أنهم هكذا هذه طريقتهم وهذه حياتهم وكل ما علينا هو أن نقبلهم كما هم ونصبر على أذاهم لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، ومن كانت له حيله فليحتل، ومن يستطيع أن يغير فيهم أو أن يساعدهم على ذلك فهذا عمل عظيم يؤجر عليه بإذن الله أن أخلص النية.
اللغة واحده…وشكل الحروف واحد… والكلمات عربيه…وتركيب الجمل هو هو…ومخارج الحروف ثابتة….
ومع ذلك نجد الفرق الشاسع في الاستخدام، شتان شتان بين حلو الكلام ومره وبين طيب الكلمة وسؤها وبين علو اللفظ وسقطه وبين حسن الظن وضده…
ما أجمل الكلمة الطيبة!
والنفس الخفيفة اللطيفة…
والابتسامة الحانية…
وحسن الأدب…
ودماثة الخلق…
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(…..والكلمة الطيبة صدقة….) رواه البخاري ومسلم
8 نوفمبر 2006 في الساعة 1:46 pm
أحسنت الطرح أبو عمر , فالبعض قد يجرح وهو لايدري , طبيعته هكذا
لكن كما قلت (( اللغة واحده…وشكل الحروف واحد… والكلمات عربيه…وتركيب الجمل هو هو…ومخارج الحروف ثابتة)) فلنحسن الاختيار
بارك الله فيكـ أخي ابو عمر
8 نوفمبر 2006 في الساعة 1:49 pm
جزاك الله كثير أخوي عصام
بارك الله فيك وفي جهدك
كم نعاني من هذه الاصناف
وكم كرهت من شخص بسبب هذا الشيء
يا ليت نلاقي احد يجلدهم جلد ^^
الله يهدينا واياهم =)
8 نوفمبر 2006 في الساعة 2:19 pm
نعم نعم .. لا جديد
بدايه غريبه صح ؟
مقال × مقال
درس × درس
لله درك
هذا انت مبدع في كل كتاباتك وهذي رائعه من روائعك من جد وجهه نظر سليمه وصداقه انا اايدها وانظر للموضوع من نفس الزاويه الي تنظر منها …….. اهنيك ياقدوه يامبدع
الى الامام فنحن خلفك نخطو بخطواتك .
وفقك الباري وثبت خطاك على مايحبه ويرضاه .
8 نوفمبر 2006 في الساعة 3:25 pm
أحمد-حمادة-عبدالله
شاكر لكم إطرائكم ومداخلاتكم
وفقتم لكل خير…
أخوكم ومحبكم
9 نوفمبر 2006 في الساعة 5:59 am
قد تكون الصراحة أحيانا تجرح المشاعر…وهذا الي اخاف منه
9 نوفمبر 2006 في الساعة 6:21 am
صدقت
تعتمد على أسلوب العرض، وتقدير المصلحه في المصارحه!
10 نوفمبر 2006 في الساعة 9:45 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا معاك أن فيه ناس مايقدر وكذا وممكن يجرح مشاعرك بس المشكلة بعد عندنا أننا كل من جاءنا ناصح وأنتقد بعض أعمالنا (حتى لو بأدب) خصوصا في المواقع تلاقينا مانراجع أعمالنا وعلطون نناضر له نضرت الحاقد الحاسد الداسوس إلخ من هذي الأشياء دون أدنى عقلانية ومع الوقت نكتشف العكس .
10 نوفمبر 2006 في الساعة 10:52 am
صحيح
لذلك علينا أن نميز بين الناصح وبين الحاقد
وأنا في هذا المقال أشير إلى الأسلوب!
وعلى كل حال وإن كان ناصح عليه أن يختار أفضل الألفاظ وليس بالغلظه والشده أو بالكلام القاسي الجارح!
وهناك فرق بين من يكون هذا ديدنه وأسلوبه وبين أمر عارض!
11 نوفمبر 2006 في الساعة 1:49 pm
هناك الكثير من الناس من يتلذذ بجرح مشاعر لأخرين ..,,
موضوع يستحق الشكر والتقدير ..,,
لا حرمت الأجر
11 نوفمبر 2006 في الساعة 2:05 pm
عفواً
الشكر موصول لكم
14 نوفمبر 2006 في الساعة 5:02 pm
قرأت الموضوع منذو مده
فقد لامست الحقيقه في كلماتك
و واقع الكثير من من نعايشهم
واعتقد ان ما يفعلونه
ينطلق من منظورين لديهم
اما من حسن نيه او من باب استخفاف الدم
او من منظور حسد وعدم ثقه في النفس
فتخرج كلماتهم لتعبر ما في داخلهم
والرد عليهم كما ذكرت استاذي الكريم
بمواجه السيئة بالحسنه
والصبر مع تطنيش اقوالهم ..
خلال انتهائي من قراءة مقالك
جاء في بالي موضوع قد يكون فيه تداخل في موضوعك ولو من بعيد
وهو كلمات الشكر والثناء لمن قام لك بعمل او ساعدك فيه
واثرها على النفس
..
لعله تعقيبي الاول في مدونتك
ولن يكون الاخير بإذن الله
14 نوفمبر 2006 في الساعة 8:09 pm
حياك الله يا أبو خالد
منور المدونه بزيارتك
شكراً لمداخلتك الطيبه
وشكراً لزيارتك ووعدك بتكرارها…
رعاك الله
15 نوفمبر 2006 في الساعة 3:42 pm
بارك الله فيك أخي عصام
مقال رائع جدا
15 نوفمبر 2006 في الساعة 8:12 pm
تسلم والله أخوي فهد
21 أغسطس 2007 في الساعة 2:59 pm
عش كل لحظه وكانها اخر لحظه فى حياتك
عش بالايمان
عش بالامل
عش بالحب
عش بالكفاح
عش بالصبر
كل ده كلمات الدكتور ابراهيم الفقي
افضل الاشياء ان الانسان يلغى من حياته كل من هو حاقد محبط العزائم وتكون المعامله سطحيه جدا لان ديننا قال الابتسامه فى وجهه اخيك صدقه وليس قطع العلاقات
ولكم منى جزيل التقدير والاحترام.
21 أغسطس 2007 في الساعة 4:21 pm
ولك منا الاحترام
وجزاكم الله خير
4 يناير 2008 في الساعة 1:36 pm
لاعجب ان ارى رائعه من روائع الكتابة
فيها الحرص على العلاقات ليس من اجلي
وانما من اجل ما يأمرنا به تعاليم دنينا القويم
اخي عصام
اشكر جزيل الشكر على ماتقدمه من مواضيع واطروحات وادعو الله ان يوفقك الى مايحب ويرضى وان يسدد خطاك وان ينفع بك الاسلام والمسليمين امين امين امين
5 يناير 2008 في الساعة 12:38 pm
جزاك الله خير وفقك الله يا أخي
ولك بالمثل على ما دعوت