الجمعة 8 ديسمبر 2006
يبدو أن العنوان غريب نوعاً ما!!
لكنه واقع عند بعض الناس…
لم أختاره عنواناً لهذا المقال عبثاً، بل والله أنه يؤرقني ويشغل بالي كثيراً…
كيف لا يكون كذلك وهو ومثله من الكلمات التي تدل على اليأس والتشاؤم، هي كلمات مفتاحيه تدل على موقعي تأتي عن طريق محركات البحث المشهورة، ليرصدها موقع الإحصائيات حتى آتي يومياً وأطلع عليها.
قد لا يمر يومان أو ثلاثة إلا وأجد مثلها، عندها أشعر بعظم المسؤولية التي على عاتقي وحسن ظن الناس بي.
يا الله عندما يمر مثل هؤلاء فيخيب ظنهم ولا يجدوا ما يشفي غليلهم، ثم يذهبوا إلى حيث أتوا إلى مواقع التيه أو إلى لا شيء مفيد.
نعم لست كفيل بإصلاح الناس كلهم، ولست أدعي الفهم والعلم والحكمة والإرشاد، لكنني أعترف بأني أحمل بين جانبي هم عظيم. لا يغيب عن مخيلتي ولا ينفك عن نفسي، أحمله أينما أكون وأشعر به في أغلب اللحظات.
بالأمس القريب أهداني رجل كريم ومربي فاضل وصاحب فضل وحق عليّ لا أنساه ما حييت، مجموعة كتب بعضها كنت أنوي اقتنائه وبعضها ألفيته قريب إلى نفسي محبب إلى قلبي أعجبتني جميعها.
فتحت دفه الكتاب الأول وجدته قد كتب فيه: “إهداء إلى أخي الأستاذ عصام آل محسن اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين أخوك:….”، فتحت الكتاب الآخر وجدت نحو من الكلام الأول، وهكذا جميع الكتب الستة!
حقيقةً ما كان مني إلا أن وقفت ولم أتمالك نفسي، أخذت أروح وأجيء في مكاني ذاك، وأربط بين (ماذا أفعل في هذه الحياة؟) و (اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين)، أخذت أحدث نفسي وأقول: ما أعظم هذا الرجل الذي ظن بي خير ودلني على خير وأهدى لي خير. كأنه يقول: خذ يا عصام وامضي قدماً ولا تكسل ولا تضعف بل اجتهد وأسعى واعمل لعل أن يكون على يديك خير وأنت لا تعلم.
جدد في نفسي الطموح، وأنعش قلبي بالعزيمة والإصرار، اختلطت بذاك الهم واستحضرت تلك الكلمات التي ذكرتها أنفا، فما كان مني إلا أن اسطر هذه الكلمات تقديراً واحتراماً لأستاذي، وميثاق عهد بيني وبين نفسي أن أبذل أكثر وأن أعطي أكثر.
أشعر بالفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الأمة العظيمة مما يجعلني لا أنسى أبداً :
(ماذا أفعل في هذه الحياة؟) و (اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين)!
12 ديسمبر 2006 في الساعة 4:13 pm
ونحن بدورنا ..
ندعو الإله أن يعينك وييسر لك أمورك ..!
فكثير من الناس ينتظر منك أن تدله إلى الطريق !
فسر على بركة الله .. فالله معك !
12 ديسمبر 2006 في الساعة 11:18 pm
جزاك الله خير
وجعلني خير مما تظنون
29 ديسمبر 2006 في الساعة 6:25 pm
(اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين)
هــــذا دعــائي لك أيضـــاً ؛؛؛
موفقٌ بإذا الله .. عصــام
30 ديسمبر 2006 في الساعة 12:51 pm
جزاك الله خير