السلام عليكم

كثير منا تواجهه عقبات وتحديات ومشكلات ولكي نتجاوزها علينا بالأمور التالية:

1- السيطرة على الحالة النفسية.

 2- أكتب المشكلة على ورقه.

3- ابذل 20% في فهم المشكلة، و 80% في حالها.

4- ضع على الأقل 3 خيارات لحل المشكلة.

 5- خذ خطوة عمليه فوراً.

6- تذكر قاعدة (أقتل الوحش وهو صغير).

7- لاحظ وراقب ما الذي يعمل والذي لا يعمل.

8- استبدل كلمة مشكلة إلى كلمة تحدي.

إنها فرصة لك لتنمو وتكبر،،،


أكتب لكم هذه القصة الساخرة بطريقه جديدة أخذت فكرتها من كتاب (لا ترم قشر الموز) للكاتب الساخر المبدع عبدالعزيز السويد الذي استخدم كتاب المطالعة الذي درسه في المرحلة الابتدائية واخذ القصص منه وأكملها أو انحنى بها منحى آخر بأسلوب أدبي ساخر…
طريقة هذه القصة هي أنني سأكتب لكم قصة سمعتها من أستاذ فاضل درسني في الكلية قبل سنين ولازالت عالقة في الذهن لطرافتها ثم بعد أن تنتهي القصة سأكتب مقالتي استكمالا لها من مخيلتي..

حكى لنا أستاذنا أن هناك شاب مترف (خكري كما نقول بالعامية) يبدو انه من عائلة ثرية.
ذهب هذا الشباب إلى سوق الخضار ونزل من سيارته الفارهه الفخمة واخذ يشتري من أنواع الخضروات دون أن يسأل عن السعر، واشترى كذلك مجموعه من الورقيات مثل البقدونس والنعناع والكزبرة وغيرها، فلما أراد أن يحملها أتت إليه طفلة أفريقية تحمل صناديق مصنوعة من (الكرتون) قد جمعتها تبيعها بريالين للباعة.
أمسك بطرف الصندوق ودفع الطفلة بالجانب والآخر وقال (يالله هناك) احتقراً وازدراءً لها، وما كان منها إلا أن وقعت على الأرض.
وما هي إلا لحظات إلا وتلك المرأة العملاقة (لعلها كانت والدة الطفلة) تتحرك باتجاه ذلك (الخكري) وصفعته بكفها الضخم على وجهه حتى اختل توازنه وسقط (شماغة) وذهبت هيبته وأصبح في وضع مخجل حقا…
ركب سيارته ووجه محمر وانطلق مسرعاً بعيداً عن المكان, أخذ يجوب الشوارع ويدافع عبراته التي غلبته ونزلت دمعاته وهو يقول في نفسه (أنا تصفعني هذه الحقيرة؟ كل هذا بسبب ذلك الصندوق!).
أدخل يده في جيبه ولخرج منديلاً يمسح به دموعه واخرج كذلك جواله الذي اشتراه قبل يومين من أحدث الموديلات الموجودة في عالم الجوالات, مسح دموعه وأنفه ثم رأى جواله ووجد على شاشته (الرسائل الواردة =1) فتح الرسالة(عزيزي وليد الشهر عليك مبارك وننتظرك اليوم بعد صلاة العشاء في الاستراحة).
رفع خصال شعرة التي تدلت على جبهته وقال: كيف اذهب لهم وعلى خدي آثار (كف) موجع؟
اخذ يسير بسيارته ويدور في الشوارع وأصابه نوع من (الملل) الذي يصيب هذا النوع من الشبان.
أسرع سرعة جنونية تجاوز الإشارة الحمراء كاد أن يصدم شاب في الخامسة عشر من عمرة يوزع التمرات والماء على المارة ليكسب اجر تفطيرهم لان وقت آذان المغرب قد شارف.
تنهد وليد بقوة وقال الحمدلله أنني لم أصبه بأذى ووضع يده على خده يتحسس مكان الألم ثم اتجه مسرعاً إلى بيته.
وفي غرفته جلس وفتح التلفاز بعد أن افطر على ماء وإذا بالمسلسل اليومي والأم تظرب ولدها على وجهه!!
تحسس مكان الألم على خده اقفل التلفاز وهو يتحسر ويقول: ما هذا اليوم النكد؟ كل شيء يذكرني بتلك المرأة والكف المعتبر!!
فتح (البلاي ستيشن) ادخل قرص اللعبة وشاهد عرض اللعبة الذي يأتي قبل بدء اللعب فإذا الضرب المبرح بأنواعه ركز وليد على (الكفوف) وعدها وجدها تفوق الخمس ضربات, اقفل الجهاز وتذمر وسب وشتم…
ماذا افعل؟ لا أريد أن اخرج من الغرفة فيراني إخوتي وأنا بخد أحمر! قالها وليد وهو يفكر..
وجدتها.. اخرج الآن واتجه إلى الاستراحة وإذا سألني الشباب عن ما أصاب وجهي أقول إنني كنت عند طيب الأسنان وتسبب الوقت الطويل وأنا فاتحاً فمي في التهاب في جلد الخد كما ترون..
وفي الاستراحة أكثر الحديث كان عن الضرب و(الكفوف) تعقد وليد وخرج وهو يدافع عبراته..
اتجه للبيت وعلى فراشة رمى جسده واخذ يتقلب…
لم يذق طعم النوم من شده الضيق!!

هكذا انتهت قصة بطلنا وليد بما فيها من ألم وجرئه
ألم (الخكري) وجرئه تلك المرأة


أتقدم بالشكر والتقدير للأخ عبدالاله العنقري على جهوده الواضحه في هذه المدونه

فلولا الله ثم جهوده ووقوفه معي لما كانت هذه المدونه

فهو من قام بكافة الأعمال الفنية والتقنية

فلا أجد شيء ما أقوله له سوى أن أدعوا له بالتوفيق في الدنيا والآخره واسأل الله أن لا يحرمه من الأجر


(التغيير.. كلمة لها مدلول كبير، طالب بها الجميع، ولم يمارسها بذكاء إلا نفر قليل.. إنها كلمة مدوية، عشقها العلماء وهام بها الجهابذة العظماء، ولم يفر منها إلا الحمقى والجهلاء، الذين رضوا بالدون، واستمرؤوا الذل والهون، وقبلوا أن يسطروا على هامش التأثير وفي ذيل القافلة.) 

*النص للدكتور: علي الحمادي


مررت قبل سنوات بأرض مليئة بمعدات البناء والسيارات والرافعات ونحوها…
كانت هذه الآلات والسيارات في أعماق هذه الأرض بأمتار أو ربما كيلومترات عن سطح الأرض…

مرت الأيام واتيتها فوجدت أن البناء قد ارتفع ووصل إلى حد مستوى الأرض…
ثم أيام وشهور وإذا بالبناء يرتفع أكثر وأكثر…

حتى أصبح اليوم من أعلى وأشهر البنايات في العالم ويعتبر من معالم البلاد الرئيسية…

تفكرت قليلاً ذات ليله وقلت محدثاً نفسي: أن النفس البشرية أحق بأن تبنى وأن نغوص في أعماقها وأن نعيد بنائها حتى تصبح علماً بارز في البلاد بل في العالم وتفيد صاحبها وتفيد المجتمع في إي مكان كانت…

أن الإنسان هذا المخلوق العجيب الذي أبدع الخالق جل جلاله خلقه الذي أعجز العلماء قديماً وحديثاً في اكتشاف أسراره ومعرفه دقائقه، فأصل خلقه من طين ثم جعل نسله وتكاثره من ماء مهين «الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون»سورة السجدة آية 7-9
ونفخ فيه الروح وجعل له عقل ونفس «ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسّاها»سورة الضحى آية 7-10

إن الإنسان مكون من جسد وروح وعقل ونفس هذه المكونات الأربع التي لم تنال – غالباً – الاهتمام الفعلي والرعاية الصحيحة من قبلنا وان كان البعض يقوم بتربيه وبناء جانب أو اثنين على حساب بقية الجوانب.

لقد حث الله سبحانه الإنسان للتأمل في نفسه حيث قال «وفي أنفسكم أفلا تبصرون»سورة الذاريات آية 21

ولو تأملنا واقع الناس اليوم وجدنا أكثرهم يبحث عن ما ينمي أمواله فتجده ما أن يسمع بمشروع يستثمر فيه أمواله تجده يسارع إليه بل ربما حث أصدقائه ومعارفه للمساهمة فيه…

ماذا عن فهم أنفسنا؟
ماذا عن بناء شخصيتنا؟
ماذا عن تطوير عقولنا؟
ماذا عن تنمية مواهبنا؟
ماذا عن اكتشاف طاقاتنا؟
ماذا عن علاقتنا مع الآخرين؟

هي بداية لطريق طويل قصير الأجل!… هي مشوار حياة ملؤها الأمل… هي حلم على أرض الواقع…

 أتت هذه المدونة لتكون حجر أساس وانطلاقه أمل، هي خلجات شاب بهموم أمه وحروف منثورة وأفكار مرسومه بخطى واثقة لتصل بنا إلى واحة غناء وحياة سعيدة…  بين حياة أمل ومقالات التفاؤل وخطوات التغيير إلى واقع أفضل، وكشكول ذكريات وربما آهات وأحاديث نفست ورؤى وأطروحات، واستشارة مؤتمن وقول حق وعمل، وتنقل بين أزهار مثمره وجولة ممتعه يستمتع بها زائرنا دون عناء أو إزعاج أطفال أو ثرثرة عجائز! شكراً…لا…لا… والله لا تكفي لكل من أسدى إليّ نصحاً أو قدم فكرة أو رفع معنوياتي بكلمة لطيفة طيبه أو قدم خدمه وساهم في البناء بدعم فني، إلى هؤلاء أقول أن هناك قلب يدعوا لكم بلسان رطيب وذكر دؤوب لأحباب قلوبهم تنبض بالوفاء -اللهم بارك فيهم وبهم ولهم ووفقهم لكل خير-…. أهلاً بكم،،،    

  

 

 

 


بسم الله

أهلاً بكم الموقع تحت الإنشاء

آمل تكرار الزيارة لاحقاً

أخوكم:عصام

23/4/2006

« الصفحة السابقة